أصبح الزاكي بادو، انطلاقا من اليوم الجمعة، مدربا للمنتخب الوطني لكرة القدم، خلفا لرشيد الطاوسي، الذي انتهى عقده، وظل المنصب شاغرا، إلى حين انتخاب مكتب جامعي جديد برئاسة فوزي لقجع. بادو الزاكي بعد اختياره مدربا للأسود (ت: كرتوش) سيتحمل الزاكي مهامه مقابل راتب شهري قدر 50 مليون سنتيم، بناء على عقد يمتد حتى متم 2018 في حال تحقيق الأهداف المرحلية، ذلك أنه في حال الإخفاق في التأهل إلى مباراة نهائي كأس إفريقيا للأمم، التي ستقام في المغرب في العام المقبل يمكن للجامعة أن تفسخ العقد الذي يربطها به. وفي حال الاستمرار في مهامه سيكون الزاكي ملزما بقيادة المنتخب الوطني إلى نهائيات كأس إفريقيا للأمم عام 2017 لتجنب الإعفاء، وفي حال حقق ذلك، فإنه سيكون مطالبا ببلوغ المربع الذهبي ليواصل تدريب الأسود وقيادتهم في تصفيات مونديال 2018 والعمل من أجل التأهل إلى النهائيات، وهو الشرط الذي ينبغي تحقيقه في أفق توقيع عقد جديد. وأعلن لقجع خلال ندوة صحافية عقدها مساء أمس في مقر الجامعة عن تحمله كامل المسؤولية في ما يخص اختيار الزاكي مدربا للأسود، مشيرا إلى أنه لن يتهرب في حال فشل التجربة. وأشار رئيس الجامعة إلى أنه في حال حدوث أي تدخل في شؤون المنتخب من خارج الجامعة، فإنه سيكون أول من يبادر بتقديم استقالته، مضيفا في إشارة إلى الهولندي ديك أدفوكات والإيطالي جيوفاني تراباتوني أنه يرفض رفضا باتا أن يكون مدرب المنتخب الوطني مقيما في أمستردام أو روما، ما يوحي بأن المدربين المذكورين فضلا تدريب المنتخب الوطني والإقامة في بلديهما. وشكر لقجع الطاقم التقني، الذي سيشتغل مع الزاكي لأنه لم يناقش الأمور المالية ويتعلق الأمر بكل من المدربين المساعدين مصطفى حجي وسعيد شيبا، ومدرب حراس المرمى خالد فوهامي، والمعد البدني عبد الرزاق العمراني. من جهة أخرى، أعلن في الندوة نفسها عن تعيين اللاعب الدولي السابق عزيز بودربالة مديرا للمنتخب الوطني مكلفا بالتنسيق، في حين تولى امحمد فاخر مهمة تدريب المنتخب الوطني المحلي. وعبر الزاكي خلال الندوة عن سعادته بالعودة لتدريب المنتخب الوطني، واعدا بالعمل على إرجاع الصورة المشرفة للمنتخب والكرة الوطنية، شاكرا الجميع على الثقة التي وضعت فيه، مشيرا إلى أنه سيرد الجميل للشعب المغربي والجامعة عبر الفوز بلقب كأس إفريقيا للأمم.