قال عبد الرحمن بن ذياب، رئيس المكتب الوطني لمنظمة التحالف المدني لحقوق الإنسان، إن التحالف المدني لحقوق الإنسان يتابع باهتمام كبير الوضعية التي يعيشها المؤطرون التابعون للجمعيات التربوية، والتي تهتم بالأطفال، واليافعين، المنضوين تحت لوائها، ببعض مراكز التخييم وأيضا المستفيدين من "برنامج العطلة للجميع"، الذي أصدرته وزارة الشباب والرياضة، بشراكة مع الجامعة الوطنية للتخييم، حيث سجل باستياء عميق، انطلاقا من الشكايات المتعددة للمؤطرين والمستفيدين من هاته الدورة، هزالة الوجبات الغذائية كما وكيفا التي تقدم لهم طيلة فترات اليوم. وأكد بن ذياب، في اتصال مع "الصحراء المغربية"، أنه بعد مناقشة وتحليل عميقين، فإن التحاف المدني لحقوق الإنسان يدعو إلى مواكبة عملية التخييم بتعميم المقتضيات القانونية، التي تنظم الصفقات العمومية، وإلى ضوابط المحاسبة العمومية، والاعتماد على مقاربة تنبي على توقيع تعاقد تربوي، وعلى اعتماد ميثاق التخييم ومراجعة تحسين نظام التكوين. وشدد عبد الرحمان، على رفض النظام الجديد المعتمد على تفويت عملية الطبخ داخل المخيمات إلى الممونين، الذين يتحينون الفرصة دون استيفاء الشروط المنصوص عليها قصد الاسترزاق، ضاربين عرض الحائط، السلامة البدنية والصحية للأطفال، والمؤطرين الساهرين على تسيير هاته المخيمات، وعلى ضرورة فتح تحقيق في كل من ثبت تورطه في التلاعب بالميزانية المرصودة لهاته العملية، وتفعيل دور الرقابة في التدبير والتنفيذ.