أفادت مصادر «الصحراء المغربية »، أن أشغال المجلس الإداري للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس في مراكش، المنعقد، أول أمس الأربعاء، كشفت عن إبرام المركز لعدد من اتفاقات التعاون والشراكة مع مراكز استشفائية جامعية في عدد من دول إفريقيا جنوب الصحراء، ومع أحد المعاهد الصحية بدولة الهند، في إطار تبادل الخبرات في القطاع الصحي. كما عرض المجلس الإداري للمركز الاستشفائي الجامعي، معطيات حول مجموعة مشاريع جديدة، تهم عددا من التخصصات الطبية للاستجابة للحاجيات المتزايدة على الخدمات الصحية من قبل المواطنين. اجتماع المجلس الإداري، المفتش العام لوزارة الصحة، ممثلا لأناس الدكالي، وزير الصحة، إلى جانب الكاتب العام للمستشفى والمدير العام للمركز، وعدد آخر من مسؤولي قطاع الصحة وملاحظين، ضمنهم مسؤولون نقابيون. وذكرت المصادر أن المجلس الإداري، ناقش مجموعة من المواضيع ذات صلة بتدبير المؤسسة الجامعية ومستوى تلبية الطلبات على الخدمات الصحية، إلى جانب رصد إنجازات المركز، عن الفترة الممتدة ما بين سنة 2017 - 2016 ، وتوقعات مشروع ميزانية وآفاق الممارسة في المركز الجامعي. كما قدمت حصيلة الاستشفاء والاستشارات والفحوصات الطبية المقدمة والعمليات الجراحية، وغيرها من الخدمات المقدمة بالمركز، سواء منها الإدارية أو التقنية أو الطبية، والتي قدم بخصوصها الملاحظون تعليقات ترمي إلى تصويت مكامن الضعف والرقي بجودة الخدمات وتحسين ظروف العمل، سيما أمام الارتفاع الكبير الذي يشهده المركز الاستشفائي في عدد الطلبات على الفحوصات الطبية والجراحية، خصوصا من قبل حاملي بطاقة «راميد