تم، يوم الأربعاء المنصرم، بسانتو دومينغو، توشيح ألبيرتو نافارو، سفير إسبانيا السابق بالمغرب، بالوسام العلوي من درجة ضابط كبير، الذي تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس بمنحه إياه بمناسبة انتهاء مهامه الدبلوماسية بالمغرب. وتسلم الدبلوماسي الإسباني، الذي يشغل حاليا منصب سفير الاتحاد الأوروبي لدى جمهورية الدومينيكان، الوسام الملكي من سفير المغرب بسانتو دومينغو، إبراهيم حسين موسى. وأعرب نافارو، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن "اعتزازه وامتنانه لهذه الالتفاتة المولوية، وبالتوشيح الذي تشرف به والذي أنعم به عليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، وهو تجسيد آخر للصداقة المتينة والروابط التاريخية التي تجمع المملكتين المغربية والإسبانية". وأبرز في هذا السياق، الموقع الاستراتيجي للبلدين، حيث يمثل المغرب بوابة لإسبانيا للولوج إلى إفريقيا، فيما تشكل إسبانيا بوابة للمغرب على أوروبا والفضاء الإيبيروأمريكي. من جانبه، أشاد إبراهيم حسين موسى، خلال حفل أقيم بمقر إقامته بجمهورية الدومينيكان، بالمؤهلات المهنية والخصال الإنسانية لنافارو، كما هنأه بهذا التكريم، الذي يأتي اعترافا بالعمل الذي قام به بالمغرب، وبالجهود التي بذلها من أجل تعزيز العلاقات بين المغرب وإسبانيا. حضر هذا الحفل، على الخصوص، سفيرا إسبانيا وفرنسا بالدومينيكان، وأعضاء مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية الدومينيكانية، وعضوا مكتب مجلس النواب المغربي عبد الواحد الأنصاري ووديع بنعبد الله، اللذان يقومان بزيارة عمل إلى الدومينيكان، إضافة إلى شخصيات أخرى من عالم السياسة والمجتمع المدني والإعلام. يذكر أن ألبيرتو نافارو، المزداد في 27 مارس 1955، بسانتا كروز بتينيرفي (جزر الكناري)، سبق له أن شغل منصب كاتب دولة مكلف بشؤون الاتحاد الأوروبي، كما شغل منصب سفير بالهندوراس وتشكوسلوفاكيا ولدى الاتحاد الأوروبي، وسفير إسبانيا بالمغرب، خلال الفترة الممتدة من سنة 2010 إلى سنة 2013.