نظم٬ أول أمس الأربعاء بالرباط٬ حفل تخرج الفوج التاسع من السلك العالي وسلك التكوين في التدبير الإداري بالمدرسة الوطنية للإدارة. وقال الوزير المنتدب المكلف بالوظيفة العمومية وتحديث الإدارة٬ عبد العظيم الكروج٬ في كلمة بالمناسبة٬ إن الوزارة منكبة على إعداد إصلاح شامل لوحدات ومجالات التكوين داخل المدرسة الوطنية للإدارة، قصد إعطاء دينامية جديدة لعملية التكوين ومواكبة حاجيات ومتطلبات القطاع العام من الموارد البشرية المؤهلة تأهيلا عاليا. وقال الكروج إنه "بالنظر إلى مساهمتها في تكوين الأطر وتثمينها٬ تحتل المدرسة الوطنية للإدارة مكانة متجذرة في النهوض بالوظيفة العمومية٬ وهكذا علينا أن نطور رؤية جديدة كفيلة بتعزيز دورها في مسلسل تحديث الإدارة العمومية" في أفق "خدمة المواطن بالشكل الأكثر فعالية". من جانبه٬ أكد مدير المدرسة الوطنية للإدارة٬ مصطفى التيمي٬ ضرورة إعادة تحديد دور هذه المؤسسة ومواكبة أنشطتها مع الحاجيات الجديدة للإدارات في مجال التكوين والبحث والتكوين المستمر للموظفين ولأعوان الدولة٬ قصد المساهمة تحقيق أوراش الإصلاح التي باشرتها المملكة. ويضم فوج هذه السنة 140 خريجا من ضمنهم 13 إطارا من دول عربية وإفريقية. وفي ختام هذا الحفل تمت تلاوة برقية ولاء وإخلاص مرفوعة إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس٬ نصره الله. يشار إلى أن المدرسة الوطنية للإدارة تأسست سنة 1948، من طرف جلالة المغفور له الملك محمد الخامس٬ بهدف تزويد الإدارات العمومية بأطر مؤهلة.