نظم، اليوم الجمعة بالرباط، حفل تخرج الفوج السابع من السلك العالي في التدبير الإداري وسلك التكوين في التدبير الإداري بالمدرسة الوطنية للإدارة. وتم خلال هذا الحفل، الذي ترأسه الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف بتحديث القطاعات العامة، السيد محمد سعد العلمي، وحضره العديد من رؤساء الجامعات وعمداء الكليات والمدارس والمعاهد العليا، توزيع الشهادات على خريجي المدرسة ومنح مجموعة من الجوائز للتلاميذ المتفوقين. وقال السيد العلمي في كلمة بالمناسبة، إن المدرسة شهدت منذ إصلاح سنة 2000 تخرج سبعة أفواج من الأطر الإدارية، التي تلقت تكوينا رفيعا في المجالات المرتبطة بالتدبير الإداري والمالي والاقتصادي والدبلوماسي، مضيفا أن هذه الأطر انخرطت في الحياة الإدارية بشكل يبعث على الارتياح، كما أنها تساهم بمهنية كبيرة في الرفع من مستوى التأطير بمختلف الإدارات. وأوضح الوزير أن المدرسة الوطنية للإدارة، بادرت إلى تجديد نظام التكوين بها بعد أن عملت على استشراف الحاجيات المستقبلية في ميدان التكوين واستكمال الخبرة، وفق مناهج حديثة تتلاءم والمتطلبات الجديدة للوظيفة العمومية، التي عرفت بدورها تطورات هامة خلال السنوات الأخيرة. وأضاف أن النجاح الواسع الذي حققته هذه المؤسسة في مجال التكوين الإداري، والذي تسعى وزارة تحديث القطاعات العامة لتكريسه وتعميقه، هو ما يفسر المصداقية الكبيرة التي تتمتع بها لدى السلطات العمومية والشركاء الوطنيين والدوليين. وتخرج من المدرسة الوطنية للإدارة هذه السنة 41 خريجا من السلك العالي في التدبيرالإداري و89 خريجا من سلك التكوين في التدبير الإداري، من بينهم 15 ينتمون لدول عربية وإفريقية.