استنكرت جمعية "رابطة المستشارات الجماعيات"، و"الائتلاف الوطني للمناصفة"، ما قالت إنه "اعتداء مادي وإساءة معنوية"، تعرضت لهما أمينة حروزة، المستشارة الجماعية بالمجلس البلدي للقنيطرة، عن حزب الأصالة والمعاصرة، من قبل زميلها محمد الرباح، زميلها في المجلس عن حزب العدالة والتنمية، يوم الجمعة الماضي. واعتبر كل من "رابطة المستشارات الجماعيات"، و"الائتلاف الوطني للمناصفة"، في بيان لهما، توصلت "المغربية" بنسخة منه، أن "الاعتداء المادي والإساءة المعنوية"، اللذين تعرضت لهما المستشارة الجماعية، أمينة حروزة، نقطة سلبية تسيء لمضامين الدستور المغربي، الذي أكد مبدأ المناصفة والمساواة بين الجنسين واحترام المسؤوليات، بناء على الكفاءات دون تمييز بين الجنسين. وأكدت الهيئتان النسائيتان دعمهما ومساندتهما للمستشارة الجماعية أمينة حروزة، وسجلتا استنكارهما الرسمي بهذا الاعتداء المادي والإساءة المعنوية، واعتبرتا أن "الإساءة مست كل العنصر النسائي بالمغرب عموما، والنساء المستشارات الجماعيات خصوصا". وكانت أمينة حروزي، المستشارة بالجماعة الحضرية لمدينة القنيطرة، قالت إنها تعرضت، يوم الجمعة الماضي، للدفع بقوة والسب والقذف أمام محكمة الاستئناف بالقنيطرة، من قبل محمد الرباح، أخ عبد العزيز الرباح، وزير التجهيز والنقل، لتسقط على إثرها مغمية، حسب رواية المستشارة.