قالت المستشارة بالجماعة الحضرية لمدينة القنيطرة، أمينة حروزي، إن محمد رباح شقيق وزير النقل والتجهيز عزيز رباح، اعتدى عليها الجمعة الماضية بعد أن دفعها بقوة - حسب رواية المعنية- لتسقط على إثرها مغمية، أمام محكمة الاستئناف بالقنيطرة. من جهتها أكدت الكتابة الجهوية لحزب "الأصالة والمعاصرة" في بيان توصلت "هسبريس" بنسخة منه أن سبب "الاعتداء" يرجع إلى طرح العضوة أمينة حروزي لقضايا تهم "سوء تدبير العديد من الملفات الحساسة التي تهم ساكنة القنيطرة، منها على الخصوص أزمة دور الصفيح بالمدينة الذي يعرف ركودا تاما في عهد عزيز رباح رئيس الجماعة الحضرية بالقنيطرة منذ ما يقارب ثلاث سنوات، الشيء الذي لم يستسغه أعضاء ومناصري حزب العدالة والتنمية" حسب العبارات الواردة في البيان. وأضاف البيان ذاته، إلى أنه وبتاريخ 27/04/2012 وبينما كانت أمينة حروزي في وقفة تضامنية مع عائلات المتضررين على خلفية الاحتجاجات الاجتماعية بخصوص ملف دوار أولاد أمبارك والحنشة وأولاد موسى وبني مسكين "تدخل محمد ربّاح بشكل همجي ضد أمينة حروزي بكلام نابي وفاحش قبل أن يتم الاعتداء عليها بعد أن دفعها بقوة لتسقط على إثرها على الأرض مغمية عليها، حيث لازالت إلى حدود اليوم (29/04/2012) تحت العناية الطبية بإحدى المصحات بمدينة". وندد حزب "البام" في بيانه بما وصفه ب "السلوك الهمجي"، مطالبا في الوقت نفسه من وزير العدل والحريات مصطفى الرميد بالحرص على سير المسطرة بشكل شفاف كما سبق له التصريح في عدة مناسبات منذ توليه هاته المسؤولية. من جهة أخرى حصلت "هسبريس" على معطيات تخص اعتقال محمد ربّاح يوم الجمعة الماضي، قبل أن يتم إطلاق سراحه أمس السبت. وحسب المعطيات، فمحمد ربّاح تم اعتقاله من طرف المصالح الأمنية لمدينة القنيطرة زوال الجمعة الماضية على خلفية قضيته مع مستشارة "البّام"، قبل أن يتم إدخاله لمسطرة التحقيق التي بيّنت أنه متابع من خلال مذكرة بحث من طرف درك جماعة "الحوافات" القروية التابعة لإقليم سيدي قاسم، بإصداره شيكا بدون رصيد، ما جعل السلطات الأمنية تعتقله إلى زوال يوم السبت حيث تم الإفراج عنه بعد تأدية ما بذمته لصاحب الشيك.