أنذر الاتحاد النقابي لعمال الموانئ، التابع للاتحاد المغربي للشغل، بتأجيج نيران حرب الموانئ عبر "خوض إضراب عام تضامني، في جميع الموانئ المغربية في أي وقت يراه مناسبا" احتجاجا على "تجاهل الجهات الوصية عن القطاع لوضعية ضباط وبحارة وفندقيي شركتي كومناف فيري وكوماريت، واكتفائها بدورالمتفرج". واستنكر بلاغ للنقابة، توصلت "المغربية بنسخة منه، ما سماه "صمت الجهات المعنية وتجاهلها" المشكل المرتبط بوضعية ضباط وبحارة وفندقيي الشركتين، وحملها "مسؤولية فقدان أزيد من ألفي منصب شغل مباشر، فضلا عن الوظائف غير المباشرة". وأوضح البلاغ أن هؤلاء لم يتوصلوا برواتبهم لمدة تفوق ستة أشهر، ولم تؤد الشركتان مستحقات الصناديق الاجتماعية لأزيد من السنتين، مشيرا إلى الحالة التي يعيشها البحارة المغاربة في ميناء "سيت"، بفرنسا، والجزيرة الخضراء، وألميريا الإسبانيين، ومينائي طنجة والناظور. وهدد مسؤول نقابي ب"شل موانئ المغرب، إذا لم تتدخل الحكومة لحل المشكل وإنصاف المتضررين، الذين يعانون منذ شهور، دون أي تدخل، وفي ظل صمت الجهات الوصية". وإضافة إلى حركة السفر عبر الموانئ، ينتظر أن يؤثر الإضراب على حركة التصدير والاستيراد، ما سيؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد الوطني.