اعتبر المجلس القيادي لحقوق الإنسان الأمريكي (ليدرشيب كاونسيل فور هيومن رايتس) أن انتخاب المغرب عضوا غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في الجولة الأولى وبأغلبية ساحقة ب151 صوتا من أصل 193، يعد "علامة ثقة" المجتمع الدولي في المملكة. وقال المجلس، الذي يعد من أهم المنظمات غير الحكومية في مجال حقوق الإنسان، في بيان توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه، مساء أول الخميس، إن "هذا التصويت بالثقة يعكس، أيضا، المصداقية التي يحظى بها المغرب على الساحة الدولية، بوصفه حليفا جديا ومنخرطا بشكل كامل في إطار عمليات حفظ السلم والأمن الدوليين، خصوصا في إفريقيا". وبعد أن أعربت عن تهانئها للمغرب على انتخابه، أبرزت كاثرين بورتر، رئيسة المجلس القيادي لحقوق الإنسان، ومؤسسة تجمع حقوق الإنسان بالكونغرس الأمريكي، أن انتخاب المملكة لولاية تمتد لسنتين يعد " تتويجا لدبلوماسية فعالة ". وأضاف البيان أن المجلس الأمريكي القيادي لحقوق الإنسان "يتابع عن كثب وباهتمام كبير الخطوات الإيجابية، التي يقوم بها المغرب على درب حماية، وتعزيز حقوق الإنسان وحرية التعبير". وأوضح المصدر ذاته أن "الإصلاحات الدستورية، الجاري تنفيذها في المملكة، تعكس الالتزام القوي للمغرب على المثابرة في جهوده الرامية إلى تعزيز مسلسل الدمقرطة، الذي يميز المنطقة العربية". وأطلق المجلس القيادي لحقوق الإنسان نداء إلى المجتمع الدولي لمواصلة دعم المغرب في جهوده الرامية لجعله ملاذا للسلام والأمن، ونموذجا لدول المنطقة.