أشاد المجلس القيادي لحقوق الإنسان (ليدرشيب كاونسيل فور هيومن رايتس)، إحدى أهم منظمات حقوق الإنسان الأمريكية، ب "الشفافية"، التي تسود مقاربة السلطات المغربية في مكافحتها لظاهرة الإرهاب. وأكدت رئيسة المجلس كاثرين بورتر كاميرون، في بلاغ لها، يوم السبت المنصرم، أن "الشفافية والاعتدال، التي تتعامل بهما السلطات المغربية مع القضايا الأمنية تستحق التنويه". وشددت في هذا السياق، على أن "أمن كافة المواطنين يشكل جزءا لا يتجزأ من حقوق الإنسان". من جهة أخرى، شجبت مؤسسة تجمع حقوق الإنسان بالكونغرس الأمريكي "الحملة التي تقوم بها بعض الأطراف داخل المغرب بهدف النيل من جهود المملكة في مجال محاربة الإرهاب الدولي، عبر دعم المتهم الرئيسي المفترض لتفجيرات، أركانة بمراكش". وبعد تذكيرها بأن المرتكب المفترض لهذه التفجيرات التي خلفت عددا من الضحايا، "كان اعترف بجنايته ليتراجع بعد ذلك"، اعتبرت أن الأمر يتعلق "على ما يبدو باستراتيجية دفاعية ينتهجها المتهم، الذي جرى التعرف عليه بوضوح من طرف شهود ومصالح استخبارات أجنبية شاركت في التحقيق". وبالموازاة مع استنكاره للسلوك "غير المسؤول" لهذه "المجموعة الراديكالية"، وجه المجلس القيادي لحقوق الإنسان، من جهة أخرى، دعوة إلى المجتمع الدولي والمنظمات الحكومية وغير الحكومية، وكذا جميع النفوس التواقة إلى الحرية، من أجل "دعم جهود المغرب وإدانة الأصوات، التي تبحث عن التوصل إلى تشويه الحقيقة وزرع بذور الفوضى".