أكدت كاثرين بورتر كاميرون، رئيسة المجلس القيادي لحقوق الإنسان (ليدرشيب كاونسيل فور هيومن رايتس)، إحدى منظمات حقوق الإنسان الأمريكية الرئيسية، أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس يقود تغييرا "بناء" في مناخ تسوده "الشفافية التامة". وأوضحت مؤسسة تجمع حقوق الإنسان بالكونغرس الأمريكي، أن الحكومة المغربية "اختارت فتح الباب أمام مشاركة جميع القوى الحية للأمة، بما في ذلك المعارضة، في مسلسل الإصلاحات السياسية"، مشيرة في هذا الصدد إلى أن الانتخابات التشريعية بالمملكة ستجري في نونبر المقبل. وكتبت السيدة بورتر كاميرون في بلاغ توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه، اليوم السبت، أن "المجلس القيادي لحقوق الإنسان يعبر عن اشادته بالسلطات المغربية ازاء الروح السلمية التي تبنتها لضمان حماية المواطنين في سياق الربيع العربي، وفي وقت وجهت فيه المظاهرات في بلدان أخرى باعمال القمع". وأكدت أنه "لم يكن هناك أي لجوء إلى التقييد أو استعمال العنف لمنع وسائل الإعلام من تغطية المظاهرات التي عرفها المغرب"، مسجلة أن الحكومة "كانت تشجع الصحفيين على تغطية هذه المظاهرات غير المنتظمة". وعلى عكس باقي دول المنطقة - تضيف المنظمة الأمريكية - فإن "المملكة المغربية تشكل خصوصية وتعتبر مطالب الشباب مشروعة".