أكدت رئيسة منظمة (ليدرشيب كاونسل فور هيومن رايتس) الحقوقية الامريكية ، السيدة كاترين بورتر كامرون، يوم أمس السبت، أنه من الأساسي أن يستمع أصحاب القرار والمشرعون والرأي العام بالولايات المتحدة، إلى الحقيقة بخصوص المحنة التي يمر بها السيد مصطفى سلمة ولد سيدي مولود، الذي تعرض للاختطاف بعد أن تجرأ على ممارسة حقه المتمثل في حرية التعبير. وأوضحت السيدة بورتر كامرون، في بلاغ توصلت وكالة المغرب العربي بنسخة منه، أنه "على الرغم من الإعلان عن إطلاق سراحه، لا يزال والده السيد إسماعيلي مولاي سلمة ولد سيدي مولود وكافة عائلته، من دون أخبار عنه". واستنكرت السيدة بورتر كامرون التي تعتبر كذلك مؤسسة مجموعة حقوق الإنسان بالكونغرس الأمريكي، كون أن "البوليساريو والسلطات الجزائرية تزعم إطلاق سراح السيد ولد سيدي مولود"، مؤكدة أن الانفصاليين ومحتضنيهم بالجزائر "يكذبون على الحكومة الأمريكية، ووزارة الخارجية، والكونغرس والمنظمات غير الحكومية المعنية بحقوق الإنسان". وتسائلت قائلة، إذا كان مصطفى سلمة ولد سيدي مولود قد اطلق سراحه فعلا ،"لماذا لم يتم تسليمه لمنظمة دولية معترف بها، أو لأي منظمة كفيلة بضمان أمنه وسلامته الجسدية ?". وقالت إنها "تشعر أساسا وبصفة شخصية بالإهانة" حيال المحنة التي يعيشها "رجل لم يكن خطأه سوى ممارسة حقه في حرية التعبير من خلال مساندته للمشروع المغربي للحكم الذاتي باعتباره حلا نهائيا لقضية الصحراء". يذكر أن السيد إسماعيلي مولاي سلمة ولد سيدي مولود يوجد في واشنطن بدعوة من منظمة "ليدرشيب كاونسل فور هيومن رايتس"، التي تنتمي للائتلاف الأمريكي لدعم السيد ولد سيدي مولود. وسيبدأ السيد إسماعيلي مولاي سلمة ولد سيدي مولود هذا الأسبوع سلسلة لقاءات مع ممثلي الإدارة الأمريكية وأعضاء الكونغرس ومنظمات حقوق الإنسان وممثلي وسائل الإعلام الأمريكية، التي سيطلب منها الدعم والضغط من اجل الافراج عن إبنه.