استضافت جمعية الصداقة المغربية الروسية، الأسبوع المنصرم، وفدا روسيا رفيع المستوى، برئاسة المارشال ألكساندر نكولايفتش افيموف، كبير المقاومين بالاتحاد السوفياتي سابقا، وروسيا الفيدرالية حاليا. ومثل المارشال افيموف، الذي حصل على هذا اللقب بفضل إنجازاته البطولية خلال الحرب العالمية الثانية وهو في الثانية والعشرين من عمره، الوفد الروسي، الذي ضم أعضاء مجلس قدماء المحاربين والخدمات العسكرية بروسيا الفيدرالية، ووجد في استقباله عامل مدينة سلا، والسلطات المحلية والمنتخبين، وتميز اللقاء بتنظيم أنشطة ولقاءات مع مسؤولين مغاربة وشخصيات وطنية. الاستقبال الذي نظمته جمعية الصداقة المغربية الروسية على شرف الوفد الروسي بمدينة سلا، تميز بإقامة حفل غذاء كان مناسبة للوقوف على محطات تميز الصداقة المغربية الروسية، والارتفاع المطرد لمختلف أوجه العلاقات، التي تدعم هذه الصداقة المتينة. ونوه المارشال ألكساندر نيكولايفتش أفيموف بحفاوة الاستقبال، الذي خصص له وللوفد المرافق له، مشيدا بمستوى الصداقة المتينة بين البلدين، وبجهود جمعية الصداقة المغربية الروسية في توطيد هذه الصداقة وحضورها المتواصل في أبرز محطاتها، معبرا والوفد المرافق له عن إعجابه بالتطورات والمشاريع، التي أنجزها المغرب في شتى الميادين. من جهته، شكر رئيس جمعية الصداقة المغربية الروسية، الدكتور عبد اللطيف البحراوي، رئيس الوفد الروسي وأعضاءه على اهتمامهم بالمغرب، وعلى زيارة المارشال افيموف لبلادنا باعتباره شخصية عالمية دخلت سجل التاريخ من خلال الانتصار الذي حققه ضمن الجيش السوفياتي خلال الحرب العالمية الثانية على النازية.