تدهورت الحالة الصحية لعدد من التلاميذ المطرودين من متابعة دراستهم بثانوية الخوارزمي، التابعة لنيابة الحسيمة بعد مرور أكثر من سبعة أيام على دخولهم في احتجاجات واعتصامات بباب المؤسسة، وإضراب عن الطعام، مؤازرين من قبل جمعيات المجتمع المدني وأولياء الأمور. وعلمت "المغربية"، من مصدر من الوقاية المدنية، صباح أول أمس الثلاثاء، أن تلميذين من هؤلاء المضربين عن الطعام تدهورت حالتهما بشكل "خطير للغاية"، ما استدعى نقلهما إلى المستشفى . وأجمعت تصريحات، استقتها "المغربية" أول أمس الثلاثاء، من بعض أبناء المنطقة، على ما وصفته ب"تعنت المسؤولين، وتدثرهم تحت غطاء القانون، في زمن تقع فيه التعبئة القصوى على أعلى مستويات الدولة لتعميم التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي". وأضاف أحد هؤلاء "رغم العناية الكبيرة، التي يوليها جلالة الملك لأبناء هذه المنطقة، من خلال إشرافه على مشاريع تنموية كبرى، ورغم أصوات هؤلاء الأبرياء، التي تعالت من خلال وقفات الاحتجاج والاعتصامات الجزئية أمام الطريق الرئيسية للمنطقة، لإعادة تسجيلهم، إلا أن المسؤولين لم يعيروهم أي اهتمام". وحسب المصدر ذاته، فإن هؤلاء التلاميذ يواصلون إضرابهم عن الطعام، والاعتصام بإحدى أبواب المؤسسة.