يخوض معتقلو ما يسمى بـالسلفية الجهادية اليوم إضرابا إنذاريا عن الطعام بمختلف السجون المغربية مدته 24 ساعة، من أجل المطالبة بـالإفراج عنهم ورفع التضييق الذي يتعرضون له بعد فرار تسعة منهم من السجن المركزي بالقنيطرة، يليه إضراب مفتوح لم يحدد تاريخه بعد. وقال معتقلو ما يسمى بـالسلفية الجهادية، بعد سلسلة طويلة من الإضرابات والوقفات، واكبناها بإصدار بيانات نوضح فيها للرأي العام مظلوميتنا، واجهنا ولا زال نواجه الكثير من التضييق والحصار، والإجهاز على المكتسبات والحقوق نعود اليوم من خلال إضراب إنذاري للتذكير بمطلبنا الرئيسي هو إطلاق سراحنا. وأكد هؤلاء، في بيان لهم، أن الإضراب الإنذاري يأتي تمهيدا للإضراب الوشيك غير المحدود. وتزامنا مع هذه الحركة الاحتجاجية، قامت إدارة السجن أول أمس بترحيل أعضاء لجنة حوار المعتقلين بسجن عكاشة، حيث نقلت ياسين لملس إلى سجن سيدي موسى بالجديدة، وخالد عبوي إلى سجن العادر بالمدينة نفسها، بينما رحلت يونس الهزاط إلى سجن سجن ابن أحمد، ورشيد عبادي إلى سجن برشيد. وبسجن الجديدة، رحل أيضا أعضاء لجنة الحوار، حيث نقل أسامة بوطاهر إلى سجن ابن اسليمان، وخالد المنور إلى سجن سطات، بينما نقل يوسف سمي إلى سجن عكاشة بالدار البيضاء. كما أقدمت إدارة السجون على ترحيل معتقل ضمن ما يسمى بـالسلفية الجهادية من سجن طنجة إلى السجن المركزي بالقنيطرة. وفي السياق ذاته، أكد مصدر مطلع أن السجن المركزي بالقنيطرة يعرف اكتظاظ بسبب إغلاق 25 زنزانة بحي - أ- بعد حادثة الفرار. وأضاف المصدر ذاته أن الإدارة منعت صلاة الجمعة، حيث أصبحت تغلق الزنازين ما بين الثانية عشرة زولا والثانية والنصف بعد الزوال، كما منع معتقلو ما يسمى بـالسلفية الجهادية من دخول المكتبة رغم أن أكثر من 25 طالب يتابعون دراستهم، حسب قول المتحدث نفسه. وفي موضوع ذي صلة، أفاد مصدر مطلع أن الحالة الصحية لبعض المعتقلين المضربين عن الطعام بسجن عكاشة تدهورت. يذكر أن معتقلي ما يسمى بـالسلفية الجهادية، وعددهم ,50 يخوضون إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 28 مارس الماضي.