من المرتقب أن تنظم عائلات معتقلي ما يسمى بـالسلفية الجهادية وقفة احتجاجية يوم الأربعاء 7 ماي 2008 أمام سجن عكاشة بالدارالبيضاء، حسب ما اكده مصدر مطلع. وأكدت بعض أسر المعتقلين لـالتجديد أن هدفها من تنظيم هذه الوقفة هو إثارة انتباه الرأي العام الوطني إلى معاناة ذويها داخل مختلف السجون خاصة بعد فرار التسعة معتقلين من السجن المركزي بالقنيطرة ليلة السادس والسابع من شهر أبريل الماضي، حيث خضعوا إلى سياسة العقاب الجماعي وعرفت كل المكتسبات التي حققوها تراجعا كبيرا. وأضاف المصدر ذاته أن هذه الوقفة تأتي أيضا من أجل المطالبة بـفتح حوار مع المعتقلين حول الإضراب المفتوح عن الطعام الذي يخوضه نزلاء هذا السجن منذ 28 من شهر مارس الماضي بسجن عكاشة. وأكدت أسر بعض المعتقلين أن الأحوال الصحية لذويها قد ساءت، وأصبح بعضهم يتقيأ الدم، في وقت لم تفتح إدارة سجن عكاشة معهم أي حوار، من أجل ثنيهم عن الاستمرار في الإضراب.كما سيشارك في هذه الوقفة أسر بعض المعتقلين، الذين ينحدرون من الدارالبيضاء ورحلوا إلى سجون أخرى، من أجل المطالبة بإرجاعهم إلى سجون الدارالبيضاء. وتأتي هذه الوقفة في وقت يخوض فيه معتقلو مايسمى بـالسلفية الجهادية إضرابا مفتوحا عن الطعام بمختلف السجون المغربية، من أجل المطالبة بإعادة النظر في ملفاتهم أو الإفراج عنهم. ومن جهة أخرى ما تزال عائلة محمد الشطبي تجهل مصير ابنها رغم إعلان وكالة المغرب العربي للأنباء يوم فاتح ماي الجاري خبر اعتقاله. وأكدت ثورية الشطبي، أن أسرتها وجهت يوم الجمعة الماضي رسالة إلى كل من مديرية إدارة السجون وإعادة الإدماج والمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان ووزارة العدل، تطالب من خلالها بالكشف عن مكان وجود ابنها الذي اعتقل بعد فراره من السجن المركزي بالقنيطرة ليلة السادس والسابع من شهر أبريل الماضي. وأضافت ثورية أن الأسرة قلقة على مصير ابنها وتريد رؤيته بعدما علمت بخبر اعتقاله من أسبوعية الأيام، هذه الاخيرة أشارت إلى أن تاريخ الاعتقال كان يوم 25 أبريل من الشهر الماضي. ومن جهة أخرى ترددت أنباء عن اعتقال بعض الفارين كمال الشطبي ومحمد الشاذلي، غير أن الجهات الرسمية لم تؤكد بعد صحة هذه الأخبار.