فكت الأسر المتضررة من عدم الالتحاق بالأزواج اعتصامها المفتوح بمقر الجامعة الحرة للتعليم بالرباط يوم أول أمس الإثنين، ونقل بعض المضربين عن الطعام إلى مصحات خاصة لتلقي العلاج بعد أن تدهورت حالتهم الصحية، وتأتي هذه التطورات بحسب مصادر من المتضررين بعد أن توصلوا بتقرير طبي أعد بالمستشفى العسكري لمعلمة نقلت إليه في حالة خطيرة يوم الخميس الماضي والتي كادت أن تفارق الحياة بسبب إضرابها عن الطعام، مما جعل عائلات المضربين تضغط من أجل وقف نزيف الإضراب عن الطعام الذي دام 44 يوما دون الاستجابة لمطالبهم، أو على الأقل فتح حوار معهم. وقال منسق المتضررين أنه فيحالة عدم الوصول إلى نتائج مرضية ستعود الأسر المعنية إلى الإضراب من جديد لكن هذه المرة بأشكال غير مسبوقة، مبرزا أن الوزارة الوصية تواصل الحوار مع النقابات من أجل الطي النهائي لهذا الملف الذي بات وصمة عار في جبين الوزارة. من جهة أخرى، استنكر المتضررون من عدم الالتحاق بالأزواج تجاهل جل هيئات المجتمع المدني وضعيتهم دون الالتفاف إليهم ولو بشكل معنوي. واعتبر فؤاد هراجة إقدام حزب العدالة والتنمية على توجيه رسالة للوزير الأول للمطالبة بالتدخل لإنقاذ حياة المضربات عن الطعام بالموقف العملي بحيث لم يكتف الحزب بالكلام فقط عكس هيئات أخرى .