رغم الانتقادات، التي وجهت لبرنامج الكاميرا الخفية "تكبر وتنسى"، الذي حظي بالعرض ضمن شبكة برامج القناة الثانية "دوزيم" في وقت الذروة، والهجوم العنيف عليه من قبل جهات متخصصة في الشأن الفني، نظمت حملات مناهضة للرداءة، عبر الموقع الاجتماعي "الفايسبوك"، حقق البرنامج أعلى نسبة مشاهدة، على مدار شهر رمضان، وصلت في أسبوعه الأخير إلى 67.7 في المائة. وتجاوزت فقرة الكاميرا الخفية "تكبر وتنسى" معدل 7 ملايين مشاهد، طيلة الشهر، متربعة على قمة المشاهدة في "دوزيم"، في الوقت الذي قارب الفيلم المغربي "ثعلب أصيلة" معدل مليوني مشاهد، محتلا بذلك صدارة المشاهدة في القناة الأولى. واعتبر بعض المتتبعين أن اختيار وقت الذروة لعرض الكاميرا الخفية، وغياب برمجة مؤثرة وناجحة في القناة "الأولى"، اضطر المواطن المغربي إلى تتبع "تكبر وتنسى"، خاصة المتشبثين بمشاهدة ما هو مغربي، خاصة أثناء موعد الإفطار. وفي المقابل، أشار البعض، ممن استقت "المغربية" آراءهم، بشكل أسبوعي، طيلة شهر رمضان، أن الكاميرا الخفية "تكبر وتنسى" كانت مهينة لبعض ضحاياها، و"ضحكات على الناس كثر ما ضحكاتهم". وفي هذا الصدد، جاء تصريح لأحد أعضاء الجمعية المغربية لحماية حقوق المشاهد، الذي أكد أن الإهانة التي تسبب فيها "تكبر وتنسى" للمشاهد، لم تختلف عن إهانة "تاكسي 36". وفي إطار الأعمال الكوميدية، حصل برنامج "كوميديا شو"، خلال الأسبوع الأخير من الشهر الفضيل، على 34.6 في المائة، من نسب المشاهدة، مستقطبا ألفين و473 متلق، علما أن بعض حلقات هذه السهرة الأسبوعية كانت إعادة لحلقات سابقة بثتها القناة قبل رمضان.