أفاد مصدر موثوق "المغربية" أن جثامين ضحايا حادث تحطم الطائرة التابعة للقوات الملكية الجوية، شمال شرق مدينة كلميم، لم تسلم بعد إلى ذويهم، مشيرا إلى أن عملية تحديد هويات الضحايا مازالت متواصلة، بعد أخذ عينات من مكان الحادث. الصندوق الأسود الخاص بالطائرة العسكرية عثر عليه أول أمس الأربعاء (أ ف ب) وأبرز المصدر ذاته أن جميع الضحايا المدنيين، الذين يصل عددهم إلى 12، هم من أقارب مسؤولين وضباط عسكريين، مؤكدا أن الصندوق الأسود الخاص بالطائرة العسكرية، التي اصطدمت بقمة جبل ساير، صباح الثلاثاء الماضي، عثر عليه، أول أمس الأربعاء، مشيرا إلى أن الأبحاث تتواصل لتحليل جميع المعطيات، سواء التي توفرت من مكان الحادث، أو من برج المراقبة بمطار كلميم. وكشف المصدر نفسه أن ربان الطائرة كان يستعد للهبوط في كلميم، غير أن برج المراقبة طلب منه التريث إلى حين اتخاذ الترتيبات اللازمة الخاصة بإعداد المدرج، مشيرا إلى أنه، خلال تحليقه قرب المطار، اصطدم الجناح الأيسر للطائرة بقمة الجبل، لتشتعل فيه النيران، قبل الاصطدام الثاني، الذي أدى إلى انشطار الطائرة إلى نصفين. وكانت القناة الأولى عرضت، في نشرتها أول أمس الأربعاء، صور وأسماء ضحايا الحادث، وبينهم 4 برتبة نقيب، و6 برتبة ملازم، و16 برتبة ملازم أول، و5 برتبة مساعد أول، و4 برتبة مساعد، و6 برتبة رقيب أول، و18 برتبة رقيب، و2 برتبة عريف أول، وواحد برتبة عريف، وضحية واحد جندي. وكان بلاغ للقوات المسلحة الملكية أكد أن الطائرة المنكوبة من طراز "سي 130"، وأنها كانت تؤمن رحلة بين أكادير -العيون–الداخلة، وكانت تقل 81 شخصا (الطاقم المكون من تسعة أفراد، و60 عسكريا، و12 مدنيا)، وتحطمت بسبب سوء أحوال الطقس.