قضت الغرفة الجنحية الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بالجديدة، الخميس الماضي، بخمسة أشهر حبسا نافذا، في حق (ر)، لاعب فريق الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم، بعد أن أسقطت عنه تهمتي السياقة في حالة سكر، والسرعة. من حالة الفوضى التي خلفها الحادث (خاص) وكانت الغرفة الجنحية التلبسية بابتدائية الجديدة، أدانت (ر) بستة أشهر حبسا نافذا وغرامة مالية، على خلفية ارتكابه حادثة سير وصفت ب "المهولة"، وأثارت وقائعها وحيثياتها جدلا واهتماما واسعين لدى المتتبعين والرأي العام. وكان لاعب فريق الدفاع الحسني الجديدي، تسبب، منذ حوالي 4 أشهر، في حادثة سير، داخل المدار الحضري لعاصمة دكالة، أثارت حالة من الفوضى والرعب في الشارع العام. وعلمت "المغربية" أن لاعب الفريق الدكالي، كان يقود سيارة خفيفة من نوع "أودي"، في ملكية أحد معارفه، وكان يعبر شارع محمد الخامس، في اتجاه مركز المدينة، عندما شرع، في حدود الثامنة والنصف صباحا، وانطلاقا من المحطة الطرقية للمسافرين، وعلى امتداد أزيد من 200 متر، في الاصطدام بعربات متوقفة على جنبات الشارع، من الجهتين اليمنى واليسرى، وكذا سيارات أخرى كان سائقوها يستعملون الشارع نفسه. في بادئ الأمر، اصطدم بثلاث سيارات خفيفة، ولم يتوقف عقب ذلك، وبعد أن فقد توازنه وتحكمه في القيادة، دهس عنصرا من شرطة المرور، وتابع مسيرته، ليصطدم بعربات كانت متوقفة بالجوار، وأخرى كانت قادمة من الاتجاه المعاكس، كما دهس بقوة متشردا، وألقى به جثة هامدة، على بعد زهاء 20 مترا. ولم يتوقف إلا بعد أن اصطدم مع سيارة خفيفة من نوع "باسات"، كانت قادمة من الاتجاه المعاكس. وهرعت إلى مسرح حادثة السير، التي أسفرت عن قتيل و10 مصابين، ضمنهم 5 حالتهم وصفت بالخطيرة، العشرات من التعزيزات الأمنية، على متن دوريات راكبة، وممثلو السلطة المحلية، و4 سيارات "ديبناح"، وسيارات للإسعاف تابعة للوقاية المدنية، نقلت تباعا الضحايا إلى المركز الاستشفائي الإقليمي، فيما أودعت سيارة لنقل الموتى جثة الهالك مستودع الأموات.