أعلنت محطة تلفزيونية موالية للرئيس المعترف به دوليا, الحسن واتارا, أن قادة جيش الكوت ديفوار، الذين قاتلوا إلى جانب الرئيس المنتهية ولايته, لوران غباغبو, أعلنوا ولاءهم لواتارا. وأكد تلفزيون واتارا "أن فيليب مانجو رئيس أركان الجيش الإيفواري وقادة القوات البرية والجوية والبحرية تعهدوا بالولاء لواتارا", في حين صرح مساعد لمانجو أن رئيس الأركان أجرى محادثات مع "واتارا", كما حث في الوقت نفسه كافة قوات الأمن والشرطة على دعم الرئيس المنتخب والعودة للعمل اعتبارا من أمس الأربعاء. وكان الرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو اعتقل, الاثنين المنصرم, عقب هجوم شامل على مقر إقامته في أبيدجان شنته قوات الحسن وتارا, مدعومة بالقوات الجوية والمصفحات التابعة للقوات الفرنسية وقوات الأممالمتحدة. من جهة أخرى، أكد هونغ لي المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية أن الصين تأمل في أن تتمكن كوت ديفوار من استعادة السلام والاستقرار الاجتماعي في أسرع وقت ممكن. وقال المتحدث في مؤتمر صحفي دوري في بكين أن "الصين كانت تولي اهتماما بالغا بتطور الوضع في كوت ديفوار, وتأمل في أن يحقق هذا البلد الإفريقي المصالحة الوطنية وأن تعود الدولة إلى مسار التنمية". وأضاف أن الصين كانت أعربت عن استعدادها للعمل مع المجتمع الدولي للاضطلاع بدور إيجابي في تعزيز السلام والاستقرار والتنمية في كوت ديفوار. واعتقل الرئيس الايفواري السابق، لوران غباغبو، في مقر إقامته بالعاصمة أبيدجان, ما وضع نهاية للأزمة السياسية القائمة بينه وبين الحسن واتارا، الذي جرى الاعتراف به دوليا، عقب فوزه في الانتخابات الرئاسية في 28 نونبر من العام الماضي.