شهدت مدينة الجديدة، نهاية الأسبوع الماضي، حادثي سير خطيرتين، خلفتا مصرع شاب، وإصابة شخصين بجروح متفاوتة الخطورة، ضمنهما دركي. وعلمت "المغربية" أن شاحنة اصطدمت، مساء الجمعة الماضي، بدراجة نارية، عند ملتقى الطرق، بمحاذاة جامعة شعيب الدكالي، ما أسفر عن مصرع سائق الدراجة النارية، الذي كان في طريقه إلى منزل أسرته، في جماعة الحوزية، بدائرة أزمور. وفي سياق حوادث السير، التي شهدتها الجديدة، الأسبوع الماضي، كاد دركي أن يلقى حتفه، إثر وقوع حادثة سير بالمدار الحضري للجديدة. وحسب معلومات استقتها "المغربية"، فإن دركيا يعمل لدى الفرقة الترابية، التابعة للقيادة الجهوية للدرك الملكي بفاس، كان حل، الجمعة الماضي، في مهمة، بالجديدة، وعندما كان يمر عبر شارع فارين، على متن دراجة نارية من الحجم الكبير، مخصصة للخدمة، اصطدم بدراجة هوائية، كان رجل مسن يتولى قيادتها. وخلف الاصطدام العنيف إصابة سائق الدراجة الهوائية، الذي سقط في عين المكان، فيما اصطدمت دراجة الدركي بالرصيف، ثم بشجرة على جنبات الطريق، ثم بسور إقامة سكنية، ولم تتوقف الدراجة النارية إلا بعد تحطمها، على بعد زهاء 100 متر. وأصيب الدركي بجروح بليغة في رأسه، وفي أنحاء مختلفة من جسده، ما استدعى نقله على وجه السرعة إلى مصحة خاصة، حيث خضع للعناية الطبية المركزة داخل قسم الإنعاش. تجدر الإشارة إلى أن الخودة، التي كان الدركي يضعها على رأسه، وقت الحادثة، أنقذته من موت محقق.