ستحل قافلة الصداقة والتضامن المغربية الإفريقية، التي تنظمها "جمعية السينغاليين المقيمين بالمغرب" و"جمعية جسور الصداقة والتواصل" خلال الأسبوع المقبل، بدكار، حيث ستجري سلسلة أنشطة تتضمن لقاءات مع مختلف الفاعلين الجمعويين والمنتخبين بالعاصمة السينغالية. وخلال رحلتها لآلاف الكيلومترات انطلاقا من مدينة سلا، ستبدأ القافلة زيارتها للسينغال بسان لوي (شمال السينغال)، حيث ستجري لقاء مع السكان المحليين يجري خلاله تقديم هبات (أدوية، وملابس، ولوازم مدرسية..) لجمعيات المدينة. وتعرف هذه القافلة، في دورتها الثانية، مشاركة 70 شخصا منهم فاعلون جمعويون، وسينغاليون مقيمون بالمغرب، ومتطوعون. وستتميز هذه القافلة بامتدادها إلى دولة غامبيا. وتتوقع القافلة، التي تنطلق من مدينة سلا، أن تقوم بتوقفات في كل من طانطان، والعيون، ونواكشوط، وسان لوي، فدكار قبل التوجه إلى غامبيا. وخلال مختلف هذه المراحل سيجري المشاركون في القافلة لقاءات حميمية مع الجمعيات المحلية بهدف تمتين علاقات الصداقة وتبادل التجارب واستكشاف مجالات للتعاون بين الفاعلين الجمعويين. وترمز هذه القافلة إلى أهمية المحور الطرقي الرباط - نواكشوط- دكار، الذي يؤرخ، عبر التاريخ، لعلاقات عريقة كانت موجودة دوما بين المغرب ومنطقة غرب إفريقيا، حسب ما قاله أبو سولاي ديوب، رئيس جمعية السينغاليين المقيمين بالمغرب، وأحد المبادرين إلى هذه التظاهرة.