أكدت مصادر "المغربية" أن قائد المقاطعة 48 بالحي المحمدي، في الدارالبيضاء، اعتدى، صباح أول أمس الأربعاء، في حدود الثانية عشرة ظهرا، على بوعزة مناصر، أحد قاطني كاريان سانطرال، بالضرب بواسطة مطرقة، بمشاركة بعض رجال القوات المساعدة "المخازنية". وأضافت المصادر أن "الضحية سقط أرضا بمجرد الاعتداء عليه، وأغمي عليه، ورفضت عائلته والجيران نقله إلى المستشفى إلى حين حضور المسؤولين ورجال الشرطة القضائية، ووسائل الإعلام حتى لا يتملص القائد من مسؤولية الاعتداء". وتعود تفاصيل الحادث، حسب المصادر نفسها، إلى أن الضحية كان بصدد بناء حائط لمرحاض في منزله القصديري، ليفاجأ بالقائد وأعوانه يهدمون الحائط، فدخل معهم في شجار، انتهى بالاعتداء عليه بالضرب، بواسطة مطرقة. وأضافت المصادر ذاتها أن الضحية (42 عاما) كان يوجد في حالة خطيرة، تتطلب نقله على وجه السرعة إلى المستشفى، لكن السكان احتجوا على القائد، مؤكدين أنهم سبق أن تعرضوا للإهانة من طرفه، بينما أكدت إحدى المحتجات أنها تعرضت للصفع من طرف القائد المذكور، الذي رفض تسليمها شهادة السكنى. وللمزيد من المعلومات، اتصلت "المغربية" بقائد المقاطعة 48، فأجاب في البداية موزع الصوت (ستاندار)، فربط الاتصال بالقائد، الذي بمجرد ما علم أن المخاطب هو "المغربية"، أغلق الهاتف بسرعة غريبة، وعاودنا الاتصال مجددا، لكن الهاتف ظل يرن دون أن يجيب أحد.