استفاق سكان بلوك 78 بحي للامريم، في الدارالبيضاء، ليلة أول أمس الخميس، على وقع جريمة قتل، ذهب ضحيتها (خ.ش) من مواليد 1977.وحسب مصادر "المغربية"، فإن الضحية كان في حالة سكر طافح، وحاملا سلاحا أبيض، رفقة شخصين آخرين، اعترض سبيل القاتل (ح.ح)، من مواليد 1983، وهو ابن الحي نفسه، وحاول طعنه. وقالت المصادر ذاتها إن القاتل دخل في عراك مع الضحية، ولم يستسغ سماع كلمات حاطة من كرامته، فنزع منه السكين وطعنه طعنة قاتلة، مشيرة إلى أن الضحية من ذوي السوابق العدلية في مجال السرقات، والاعتداء بالضرب والجرح، وأن القاتل معروف بسلوكه النبيل، لكنه لم يرض بالاستفزاز والمذلة، فقرر الدفاع عن نفسه. وبمجرد علم مصالح أمن ابن امسيك سيدي عثمان بخبر جريمة القتل، انتقلت الفرقة المتنقلة المداومة إلى حي للامريم، واعتقلت المتهم، الذي لم يصدق أنه ارتكب جريمة قتل. وفي موضوع ذي صلة، اعتقلت الفرقة المتنقلة ذاتها، التابعة لمصالح أمن ابن امسيك، ليلة الأربعاء الماضي، ببلوك رقم 1 بحي البلدية، في مقاطعة سيدي عثمان، المسمى (إ.م)، من مواليد 1977، من أجل ارتكاب جريمة قتل، في حق المسمى ياسين ساكير، من مواليد 1988. وأفادت مصادر "المغربية" أن الجاني كان، وقت الحادث، في حالة هيستيرية، يلوح بسلاحه الأبيض، ويردد كلمات يندى الجبين لسماعها، فتدخل الضحية، الذي لم يعجبه كلام الجاني. لكن القاتل تمادى في ترديد العبارات المخلة بالحياء، ما اضطر ياسين إلى الدخول معه في شنآن، ليكون مصير الأخير القتل. وأضافت المصادر ذاتها أن الجاني لم يكن في وعيه، بسبب تناول حبوب مخدرة (القرقوبي)، فأمسك ياسين من تلابيبه، وأسقطه أرضا، وطعنه سبع طعنات، في العنق والصدر، واليدين، ليرديه قتيلا.