أكدت مصادر "المغربية" أن دورية مسائية لمراقبة اللحوم، تابعة للمصالح البيطرية بمجلس مدينة الدارالبيضاء، حجزت مجددا، مساء الثلاثاء المنصرم، كمية كبيرة من لحوم الذبيحة السرية، تجاوزت 240 كيلوغراما، في محلات الجزارة، بمنطقة البرنوصي، بعد حجز أزيد من 300 كلغ في عملية سابقة. وقالت المصادر إنه، بمجرد حجز كميات اللحوم، جرى تحرير محضر من طرف ضابط الشرطة القضائية، الذي كان ضمن اللجنة، المكونة من طبيب بيطري، وممثل عن عمالة الحي الحسني عين الشق، ورجال الشرطة، وأحيل المحضرعلى وكيل الملك، من أجل البت فيه. وأفادت المصادر ذاتها أن لوبيات الذبيحة السرية أطلقت إشاعات، مفادها أن محاربة اللحوم المهربة سترفع ثمن اللحوم، الأمر الذي ينفيه مهنيون، أكدوا أن هناك وفرة من اللحوم في المجازر. وأضافت المصادر أن دورية محاربة لحوم الذبيحة السرية تلقت تعليمات، من أجل مباشرة مهمتها، منذ بداية الأسبوع الجاري، لمحاربة الذبيحة السرية، والحفاظ على جودة اللحوم وصحة المستهلك، مشيرة إلى أن الدورية كانت توقفت عن الاشتغال، قبل عيد الأضحى الماضي، وأن المهنيين ظلوا يصرون، خلال اجتماعاتهم مع المسؤولين بمجلس المدينة، على ضرورة عودة دورية المراقبة. من جهة أخرى، أكدت المصادر أنه من المنتظر أن تحجز الدورية نفسها كميات كبيرة من اللحوم المهربة في مختلف مقاطعات المدينة (الحي المحمدي، وعين السبع، وسيدي عثمان، ومولاي رشيد، وابن امسيك). وكانت الدورية ذاتها حجزت، مساء الاثنين الماضي، أزيد من 300 كلغ من لحوم الذبيحة السرية بكل من مقاطعتي الحي الحسني، وعين الشق.