ذكر مصدر مطلع أن الجنرال حميدو العنيكري، مفتش القوات المساعدة بالجهة الجنوبية، تمكن من بناء مراكز مراقبة جديدة بمناطق مختلفة بالجنوب، لكبح جماح المهربين، بمختلف أنواعهم. وإضافة إلى أزيد من 150 مركز مراقبة، تشرف عليها فيالق عسكرية، شيد مفتش القوات المساعدة بالجهة الجنوبية أزيد من 10 مراكز مراقبة، بعضها متاخم لحاجز مراقبة، مكون من الدرك الحربي، والقوات المساعدة، وفيالق عسكرية. ووصفت مصادر مطلعة ميزانية إنشاء مراكز المراقبة المنتشرة بالجنوب ب"المهمة"، مضيفة أنه لم يجر تشييد مراكز مراقبة جديدة لأزيد من 15 سنة. وحسب المصادر نفسها، فإن المفتشية العامة للقوات المساعدة تعول على "المخازنية" لتعزيز الأمن بمناطق معروفة بالجنوب بتهريب المواد الغذائية والسجائر. وانتقلت لجنة رفيعة المستوى، مكونة من مسؤولين بالقوات المسلحة الملكية، والقوات المساعدة، إلى عدد من مراكز المراقبة، المشيدة أخيرا، كما جرى الاطلاع على مركز المراقبة التابع للبحرية الملكية في جنوب عين البيضاء، بالداخلة، بعد توصل مسؤولين بمصالح مختلفة بمعلومات تفيد تزايد نشاط المهربين في المنطقة. يشار إلى أن عناصر من القوات المسلحة الملكية، والقوات المساعدة، والدرك الحربي، رصدت، أخيرا، عملية تهريب عبر قوارب، كانت قادمة من موريتانيا، شحنت حمولتها عبر سيارات رباعية الدفع، حركت عناصر الجيش، التي حجزت سبع علب "كارطونية" كبيرة الحجم، تحتوي على كمية كبيرة من السجائر المهربة، بعد انقلاب أحد القوارب الستة، القادمة من موريتانيا. وجرى وقف عملية التهريب بنقطة "كمايو"، في جنوب دخيلة، على بعد 7 كلم من الحدود المغربية الموريتانية.