ما تزال أكادير متأثرة بتداعيات الأزمة العالمية، في وقت يبحث المهنيون عن آليات متطورة لإنعاش المنتوج المحلي. وحسب إحصائيات المجلس الجهوي للسياحة، في جهة سوس ماسة درعة، فإن 47 ألفا و514 سائحا زاروا هذه المحطة السياحية الوطنية، خلال شهر فبراير 2010، مقابل 47 ألفا و329 سائحا سنة 2010، أي بانخفاض بنسبة 0.39 في المائة. وسجل الانخفاض نفسه في ليالي المبيت، التي انتقلت من 282 ألفا و549 سنة 2009، إلى 270 ألفا و948 ليلة سنة 2010، مسجلة انخفاضا بنسبة 4.11 في المائة. ويأتي السياح الألمان في مقدمة زائري أكادير، مسجلين نسبة 44.88 في المائة، من إجمالي الوافدين، متبوعين بالهولنديين (21.6 المائة)، ثم والبلجيكيين (17.27 المائة)، والسويديين، في حين يأتي السياح المغاربة بنسبة 1.7 في المائة في ما يتعلق بالوافدين، و0.51 في المائة، في ليالي المبيت. وأبرز الأسواق التي سجلت تراجعا كبيرا، خلال هذه الفترة، هي روسيا (ناقص 88.31 المائة)، وبولونيا (ناقص 66.63 في المائة)، والعربية السعودية (ناقص 44.26 في المائة)، وبريطانيا (ناقص 3 في المائة). من جهة أخرى، سجل معدل إقامة السياح، الذين اختاروا وجهة أكادير، خلال شهر فبراير الماضي، انخفاضا طفيفا، انتقل من 5.72 أيام سنة 2008، مقابل 5.95 أيام سنة 2009.