تجري، هذه الأيام، في إسبانيا، محاكمة المواطن المغربي، فتح الله صداق، بتهمة "الإشادة بالإرهاب الإسلامي"إذ يتابعه القضاء الإسباني باستخدام رسومات كاريكاتورية، للإسباني غونثالو لوبيث رويو، تظهر انهيار برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك، وآلاف الأشخاص يرتدون الزي الأبيض والأحمر، الذي يستعمل، عادة، في مظاهرة الثيران الشهيرة في مدينة بامبلونا الإسبانية. وتطالب النيابة العامة الإسبانية بعقوبة 18 شهرا حبسا في حق كل من رسام الكاريكاتير الإسباني، والمواطن المغربي، الذي وضع الرسوم الكاريكاتورية المذكورة على الشبكة العنكبوتية، على شكل فيديو. ونفى رسام الكاريكاتير الإسباني، الذي يدير مكتبة لبيع كتب الكاريكاتير في مدينة سرقسطة، أن تكون ليه نية "تمجيد" الإرهاب، الذي يعتبر جريمة في إسبانيا، مضيفا أنه لم يقصد الإساءة إلى أي شخص برسوماته. وقال "أردت، فقط، التعليق على الوقائع بطريقة إيجابية، ولم أقصد تمجيد الأشرار". وينتظر أن تصدر المحكمة الوطنية الإسبانية حكمها في هذه القضية في غضون الأسابيع القليلة المقبلة.