داهمت عناصر الفرقة السياحية، التابعة لأمن أنفا، مساء أول أمس الأحد، شقة معروفة في زنقة الحبشة، بحي بنجدية، حولتها صاحبتها إلى وكر للدعارة وحانة لترويج الخمور. وقالت مصادر أمنية إن عناصر الفرقة السياحية تمكنت من اعتقال صاحبة الشقة، و6 عاهرات، و4 من الباحثين عن اللذة الجنسية، بينهم قاصر لم يتجاوز عقده الثاني، كما حجزت عناصر الأمن، التي فرضت حراسة سرية وثابتة على الشقة المذكورة أزيد من أسبوع، 25 عازلا طبيا، وعددا من قنينات الخمر والجعة، التي كانت تروجها صاحبة الشقة لزبنائها، بضعف ثمنها الحقيقي. ونصبت عناصر الفرقة السياحية التابعة لأمن أنفا كمينا محكما، قبل مداهمة الشقة، التي كانت محط العديد من الشكايات، إذ استطاع رجل أمن، رفقة فتاة، أن يوهما صاحبة الشقة بأنهما يرغبان في قضاء ليلة حمراء، ليتمكنا من دخول الشقة ومعاينة الزبائن، قبل أن تداهم عناصر الفرقة السياحية الوكر، وتضبط المشتبه بهم في حالة تلبس. وشهد حادث مداهمة الشقة تجمهر العشرات من سكان زنقة الحبشة، في حي بنجدية، مثمنين جهود رجال الأمن، بعد أن ضاقوا ذرعا بنشاط صاحبة الشقة، الذي استمر مدة طويلة، قبل تدخل عناصر الأمن. وسبق أن تمكنت عناصر الفرقة السياحية من تفكيك شبكة نسائية، مكونة من 6 فتيات قادمات من مدن مختلفة، بهدف ممارسة الدعارة داخل المدينة، كما شملت عملية الإيقاف وسيطتين، وحوالي 14 شخصا وقاصرين. وحسب معطيات توصلت بها "المغربية"، فإن عملية الإيقاف جاءت، إثر مداهمة عناصر الأمن عمارة في زنقة الياسمين، قرب زنقة أكادير بالبيضاء، بعد حراسة أمنية سرية حول المكان، دامت 3 أيام، بناء على الشكايات المقدمة من طرف السكان. ونصبت عناصر الأمن كمينا لأفراد الشبكة، إذ حاول شرطيان من الفرقة السياحية إقناع مسيرة الوكر بأنهما من الباحثين عن اللذة، ونجحا في ذلك، بعد أدائهما ثمن التذكرة المخصصة لهذا الغرض، التي يتراوح ثمنها بين 50 و70 درهما بالنسبة للطابق السفلي، وبين 100 و200 درهم لزبناء الطابق العلوي. وبعد تفحصهما للمكان، داهمته باقي العناصر، وضبطت فتيات شبه عاريات، كما وجد بعضهن في جلسة خمرية.