تهاطلت الأمطار في مختلف مدننا وقرانا، وبلغت الفيضانات ذروتها في مناطق عدة، تسببت في أضرار مادية وبشريةوالسؤال المطروح في حكم هذه النازلة، ألم يكن ممكنا تفادي هذه الفيضانات، حتى لا نعتبرها قضاء وقدرا، باعتبار أن الخسائر الناجمة عن ذلك، هي مرتبطة بضعف البنيات التحتية وهشاشتها، وعدم قدرتها على الصمود أمام ساعتين من الأمطار المتتالية. وما يمكن أن نلاحظه، أيضا، أن الأمطار جرفت الجسور المتلاشية ودكت الدور المشقوقة والقديمة وامتلأت شوارعنا بالماء بسبب اختناق البالوعات وقنوات الصرف الصحي، وبالتالي كل هذه الخسائر مرتبطة بالإنسان، سؤال حملناه إلى مجموعة من الشباب وكانت الآراء التالية: