“متابعة” أكد وزير الصحة الحسين الوردي، خلال زيارة عمل ميدانية لإقليمالحسيمة، أن زيارته نابعة من الأهمية القصوى التي توليها الوزارة لقطاع الصحة في إقليمالحسيمة وخاصة بالعالم القروي، كما أنها تأتي في إطار الوفاء بالوعود والالتزامات التي تعهدت بها الوزارة. وحشب بلاغ لوزارة الصحة توصل “المغرب 24” بنسخة منه، أشرف الوزير، بحضور عامل الإقليم والمنتخبين والبرلمانيين، على تسليم كميات جد مهمة من الأدوية والمستلزمات الطبية إلى مندوبية الصحة بإقليمالحسيمة لتوزيعها على المستشفيات والمراكز الصحية الحضرية والقروية، بلغت شحنتها 80 طنا. وتشمل هذه الشحنة الأدوية الخاصة بعلاج أمراض القلب والشرايين ومرض السكري ومرض الربو والأدوية الخاصة بالأمراض العقلية والنفسية ومرض الثلاسيميا والمضادات الحيوية ومضادات الالتهاب ومضادات الحمى والصداع والأدوية الخاصة بعلاج قرحة المعدة وأمراض القصور الكلوي والأدوية والمستلزمات الطبية الخاصة بالولادة، بالإضافة إلى محلول الملح ومحلول كليكوز وغيرها من الأدوية الحيوية الأساسية. وأكد البلاغ، أن الوزارة قامت بتسليم مفاتيح 7 سيارات إسعاف مجهزة ليصبح مجموع سيارات الإسعاف التي وضعتها الوزارة، خلال هذا الشهر، رهن إشارة المراكز الصحية القروية بهذا الإقليم هو 12 سيارة إسعاف طبي مجهزة. وسيتمكن المرضى والمصابين من ساكنة العديد من القرى والمناطق النائية بهذا الإقليم من النقل الصحي الاستعجالي في ظروف سليمة وآمنة. إلى جانب ذلك سلم 200 كرسي متحرك إلى المندوبية الإقليمية للصحة بإقليمالحسيمة ووضعها رهن إشارة المراكز الصحية، مع تخصيص البعض منها لفائدة المرضى والمصابين خاصة المعوزين وذوي الدخل المحدود. وفي نهاية هذا الاجتماع ذكر الوزير بالالتزامات السابقة المرتبطة بفتح مستشفى إمزورن الذي سيكون مجهزا بجهاز سكانير عالي الجودة. و من المنتظر أن يفتح هذا المستشفى أبوابه لتقديم الخدمات الصحية والعلاجية أواخر هذه السنة، وبناء وتجهيز المركز الاستشفائي الإقليمي بجميع التخصصات الطبية، والذي سيقام بتراب جماعة ثلاث يوسف، بغلاف مالي قدره 374 مليون درهم، وسيتم تجهيزه بمعدات بيوطبية حديثة وعالية الجودة خاصة جهازي السكانير SCANNERوجهاز الفحص بالرنين المغناطيسي IRM. وتعهدت الوزارة ببناء مركز صحي حضري وفضاء صحة الشباب بإيمزورن. بالإضافة إلى بناء وتجهيز ست مراكز صحية جديدة وإعادة تأهيل وتجهيز 28 مركزا صحيا بغلاف مالي إجمالي قدره 65,1 مليون درهم، وهو ما سيقوي العرض الصحي بهذا الإقليم . وتلبية لطلب ساكنة تارجيست المتمثل في توفير جهاز سكانير بالمستشفى، قال الوردي إن أشغال بناء وتهيئة مكان وضع جهاز السكانير بمستشفى تارجيست ستنتهي قريبا، ليتم في الشهور أو الأيام القليلة المقبلة استقدام جهاز السكانير الذي سيوفر على المرضى من ساكنة هذه المنطقة عناء ومتاعب السفر إلى مدن أو جهات أخرى. ومن جهة أخرى، قام الوزير بزيارة لمركز تصفية الدم بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس. وخلال هذه الزيارة التقى السيد الوزير بمهنيي الصحة أطباء وممرضين وتقنيين وإداريين، حيث شكرهم جميعا على المجهودات الجبارة التي يبذلونها، ليل نهار، وفي سائر أيام الأسبوع، لتقديم خدمات صحية وعلاجية للمرضى والمصابين في مستوى انتظارات ساكنة هذا الإقليم. إضافة إلى زيارته للأوراش الصحية المفتوحة (كورش بناء مستشفى القرب الجديد بإيمزورن الذي سيكلف إنجازه غلافا ماليا قدره 63 مليون درهم، وورش بناء المركز الاستشفائي الإقليمي) وذلك للوقوف على مدى تقدم الأشغال بها، وفق الجدولة الزمنية المحددة لها. يشار إلى أن الوزير الوردي زار خلال وقت سابق، المركز الجهوي للأنكولوجيا بالحسيمة بعد أن تم تأهيله وتجهيزه بغلاف مالي قدره 15 مليون درهم، في إطار الشراكة بين وزارة الصحة ومجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة.