واصلت أسعار النفط اليوم الإثنين، تراجعها الحاد مع عودة الشكوك بشأن قدرة كبار المنتجين على التوصل إلى اتفاق حول تخفيضات في الإنتاج خلال اجتماع مزمع يوم الأربعاء بهدف السيطرة على تخمة المعروض في الأسواق العالمية. وهبطت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت اثنين بالمئة خلال العاملات لكنها عوضت بعض الخسائر ليجري تداولها بانخفاض قدره 35 سنتا أو ما يعادل 0.74 بالمئة عند 46.89 دولار للبرميل بحلول الساعة 0749 بتوقيت غرينتش. وعوضت العقود الأجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي أيضا خسائرها التي منيت بها في وقت سابق وجرى تداولها بانخفاض قدره 38 سنتا أو ما يعادل 0.78 بالمئة عند 45.70 دولار للبرميل. ويأتي هبوط اليوم وسط تعاملات متقلبة بعد أن هبطت الأسعار بأكثر من ثلاثة بالمئة يوم الجمعة بفعل خلاف بين مصدري الخام من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومن خارجها مثل روسيا بشأن من يتعين عليه تقليص الإنتاج وبأي قدر من أجل كبح تخمة المعروض التي نزلت بأسعار النفط إلى أقل من النصف منذ 2014. وتجتمع أوبك يوم الأربعاء في فيينا لاتخاذ قرارات بشأن تفاصيل خفض الإنتاج الذي من المحتمل أن تشارك فيه دول غير أعضاء مثل روسيا. هذا وعبر عدد من المغاربة عن رغبتهم في أن ينخفض ثمن المحروقات بالمغرب بعد هذه التطورات الجديدة التي تعرفها السوق العالمية بخصوص أصثمنة النفط والمحروقات.