أصيبت فينزويلا بخيبة أمل، بعد أن باءت محاولاتها بالفشل، وكانت فينزويلا مدعومة من قبل الجزائر وبطلب من الجبهة الوهمية البوليساريو، قد قامت بمحاولة فاشلة من أجل الدفع بمجلس الأمن لإصدار قرار يدين عمليات تشييد طريق بالمنطقة العازلة “بين قندهار والكركرات” على الحدود مع موريتانيا. وتجنب مجلس الأمن إصدار أي قرار بعد اجتماعه اليوم الجمعة بطلب من فنزويلا ، حيث صرح المبعوث الدائم لماليزيا الذي تترأس بلاده المجلس لمنابر صحافية معتمدة بالأمم المتحدة بأن مجلس الأمن إكتفى بالمطالبة بمعلومات إضافية حول تحركات المغرب بالمنطقة العازلة. ويأتي قرار مجلس الأمن بعد تجاهل الأمانة العامة للأمم المتحدة الرسائل المتتالية لقيادة البوليساريو، حيث سبق لأبراهيم غالي زعيم الإنفصاليين وعميل المخابرات الجزائرية، ان طالب بان كيمون بإدانة المغرب بعد دخول قوات من الجيش والدرك والجمارك إلى منطقة “قندهار” وحجز سيارات للمهربين، بالإضافة إلى تعبيد طريق بين “قندهار” ومنطقة الكركرات الحدودية.