أفادت مصادر إعلامية موريتانية، اليوم الأحد، أن جبهة البوليساريو سحبت قواتها من منطقة "الكركرات" شمال موريتانيا، في الوقت الذي يشرف فيه المغرب على إنهاء تعبيد الطريق بعد تطهير منطقة "قندهار" غرب الصحراء المغربية. ولم تكشف ذات المصادر عن أسباب هذا الانسحاب، مكتفية بالقول أن جبهة "البوليساريو" قررت سحب قواتها من الكركرات. يأتي هذا، بعدما أعلن مصدر رسمي مغربي أن المغرب سيلتزم "ضبط النفس" في مواجهة جبهة بوليساريو الانفصالية في منطقة الكركرات جنوب الصحراء، لكنه مصمم على إنهاء شق طريق في المنطقة كون هذا الأمر "هدفا استراتيجيا". وتقع الكركرات جنوب غرب الصحراء المغربية ويطالب بها الانفصاليون الصحراويون في جبهة بوليساريو. وقال السفير المغربي لدى الأممالمتحدة عمر هلال لوكالة المغرب العربي للأنباء الرسمية اثر اجتماع تشاوري عقده مجلس الامن الجمعة لبحث مسالة الكركرات المحاذية لموريتانيا، أن المغرب مستعدّ "لمواجهة أي عدوان" ولكن "سيلتزم ضبط النفس وسيبقى يحترم وقف إطلاق النار". واعتبرت الاممالمتحدة ان الوضع في الكركرات "متوتر"، وقد نشرت فيها مراقبين مبدية خشيتها من "تجدد الأعمال القتالية". الحدود / متابعة