نقلت وسائل إعلام عن وزيرة الخارجية الإسبانية السابقة أرانشا غونزاليس لايا إن "إسبانيا والاتحاد الأوروبي، وأنا أؤكد الاتحاد الأوروبي، بحاجة إلى علاقة مستقرة طويلة الأمد، مع المغرب ولكن أيضا مع الجزائر" مؤكدة أن هناك فجوة في الوقت الحالي "في علاقة إسبانيا بالجزائر". وقالت اليوم الخميس في مقابلة مع "لافانغوارديا" "الأمن الوطني يجب أن يكون عنصر الهيكلة الرئيسي" للعلاقات مع المغرب والجزائر، داعية إلى مدها إلى ليبيا وموريتانيا، البلد الذي بحسبها، "يجب أن نوليه المزيد من الاهتمام". وأضافت "يجب أن نسعى إلى حسن الجوار مع جيراننا في الجنوب، دون أن ننسى الحزم في الدفاع عن مصالح إسبانيا" ودعت رئيسة الدبلوماسية السابقة، بلدها إلى تبني سياسة نشطة "فيما يتعلق بإفريقيا، ليس فقط تجاه دولة إفريقية واحدة أو دولتين، ولكن فيما يتعلق بالقارة بأكملها". وردا على سؤال حول استقبال إسبانيا لإبراهيم غالي، زعيم البوليساريو، وهو الأمر الذي أدى إلى اندلاع الأزمة بين البلدين، وكلفها منصبها، أكدت أرانشا غونزاليس لايا أن "الدافع كان له طابع إنساني ".