: إبراهيم بوهال تعاني ساكنة دواوير إموزكاون و تنيبزيت و تنزرت و سكات و إمغران و انمدل ، المجاورة لسد عبد المومن بجماعة بيكودين إقليمتارودانت ، منذ عدة أيام من انقطاع الماء الشروب، و لا من يلتفت لمعاناتهم ، الشيء الذي خلف في صفوف الساكنة حالة من الاستياء. وبحسب مصادر “المغرب 24” فإن الصنوبر تحول إلى حلم المئات من أبناء المنطقة الذين يقطعون كيلومترات قاسية في عيد الأضحى الذي يتطلب كيمية مهمة من الماء ، بحكم شدة الحرارة المرتفعة تصل إلى 45 درجة ، حتى يظفروا بما يضمن لهم شربة ماء و يتيح إطفاء ظمأ بهائمهم و يمكنهم غسل أوانيهم القليلة … ، وإذا ما تبقى شيء ما يمكنهم الإستحمام ، وهم يحسبون كم إناء ماء إستقبلته أجسادهم .. ومن غرائب الصدق أن سد عبد المومن شيد على أراضي سكان المنطقة بيكودين على طول الحلاف و إداوليين دون أن تستفيذ منه ، عكس مناطق أخرى التي إستفاذت و ما زالت تستفيذ منه … و العجيب أن كل زائر للمنطقة يطرح السؤال المحير : ” ” لماذا لم يتم تزويد هذه الدواوير بالماء الصالح للشرب ، علما أن السد لا يبعد إلا بكيلومترين عن المنطقة عن الساكنة ، علما ان مياه السد وصلت إلى مناطق تابعة إداريا لإقليمتارودانت و مدينة اولاد نايمة و مدينة أكادير أيضا …. ) ” ” . مع ذلك أن هناك أربعة وزراء في الحكومة مكلفون بالماء من أجل محاربة العطش في العالم القروي ، لذلك لا نرى أي مبادرة منهم لتقليص من معاناة سكان المنطقة ، لكي يتمتع المواطنون بأبسط شرط من شروط العيش الكريم . هذا وتطالب الساكنة الجهات المسؤولة بالتدخل الفوري والعاجل لتفادي حرمان المواطنات والمواطنين من حقهم الطبيعي في الماء الشروب، بإتخاذ إجراءات التقنية وكل الإحتياطات لتوفير الماء بكمية وجودة محترمة.