نشر الرئيس السالفدوري نجيب بوكيلي، تغريدة باللغة العربية عبر حسابه الرسمي على “تويتر”، قال فيها : “منذ الأمس، عبر المغرب فتحنا الأبواب نحو العالم العربي، لنضع بذلك حدا لعقد من الزمن من العلاقات الدبلوماسية و التي تجاهلت المنطقة. الشعب السلفادور سيلاحظ الفرق” وكان بوكيلي، قد أكد السبت بسان سلفادور، أن بلاده، وبقرارها قطع جميع العلاقات الدبلوماسية مع “البوليساريو”، “الكيان الافتراضي”، تصطف “إلى جانب بقية العالم باحترام سيادة المغرب“. وقال بوكيلي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، إن “السلفادور كانت اعترفت، لأسباب إيديولوجية، بجمهورية افتراضية، غير موجودة، لا تتوفر على أرض أو ساكنة“. وأوضح أن “علاقات السلفادور مع المغرب ومع جميع البلدان العربية تراجعت منذئذ بسبب قرار لا معنى له، تم اتخاده لأسباب إيديولوجية صرفة“. وأقر الرئيس السلفادوري بأن قرار الاعتراف ب+الجمهورية الوهمية+ “عزل بلاده عن المغرب وعن العالم العربي”، معربا عن رغبة بلاده في تعزيز علاقات التعاون مع المملكة في جميع المجالات. وأعلنت السلفادور، السبت، عن قرارها سحب اعترافها ب”الجمهورية الصحراوية” الوهمية، مؤكدة دعمها للوحدة الترابية للمملكة المغربية ولسيادتها الوطنية ولمبادرة الحكم الذاتي باعتبارها الحل الوحيد للنزاع الإقليمي حول الصحراء. منذ الأمس، عبر المغرب فتحنا الأبواب نحو العالم العربي، لنضع بذلك حدا لعقد من الزمن من العلاقات الدبلوماسية و التي تجاهلت المنطقة. الشعب السلفادور سيلاحظ الفرق.@MarocDiplomatie pic.twitter.com/jFIaWuF1e7 — Nayib Bukele (@nayibbukele) 16 juin 2019