أكد الرئيس السلفادوري، نجيب بوكيلي، أمس السبت بسان سلفادور، أن بلاده، وبقرارها قطع جميع العلاقات الدبلوماسية مع « البوليساريو »، « الكيان الافتراضي »، تصطف « إلى جانب بقية العالم باحترام سيادة المغرب ». وقال بوكيلي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، إن « السلفادور كانت اعترفت، لأسباب إيديولوجية، بجمهورية افتراضية، غير موجودة، لا تتوفر على أرض أو ساكنة ». وأوضح أن « علاقات السلفادور مع المغرب ومع جميع البلدان العربية تراجعت منذئذ بسبب قرار لا معنى له، تم اتخاده لأسباب إيديولوجية صرفة ». وأقر الرئيس السلفادوري بأن قرار الاعتراف ب »الجمهورية الوهمية » « عزل بلاده عن المغرب وعن العالم العربي »، معربا عن رغبة بلاده في تعزيز علاقات التعاون مع المملكة في جميع المجالات. وأعلنت السلفادور، أمس السبت، عن قرارها سحب اعترافها ب »الجمهورية الصحراوية » الوهمية، مؤكدة دعمها للوحدة الترابية للمملكة المغربية ولسيادتها الوطنية ولمبادرة الحكم الذاتي باعتبارها الحل الوحيد للنزاع الإقليمي حول الصحراء.