طيلة يوم أمس الثلاثاء 30 نونبر 2010 عرف إقليم فجيج هبوب رياح قوية محملة بالغبار والأتربة ، وحسب عدة مصادر مؤكدة من مختلف مواقع الإقليم ، فان هذه العواصف تسببت في خسائر مادية جسيمة ، تتمثل في ضياع عدد مهم من رؤوس الماشية بالنسبة للكسابة الرحل . ولحد الآن لا نتوفر على معطيات دقيقة بحجم هذه الخسائر. إن الرياح القوية التي عرفها الإقليم البارحة تجعلنا نطرح أسئلة متعددة وجوهرية : - اذا كانت الرياح والعواصف الرملية ، هي نتيجة حتمية للحرث العشوائي ، والرعي الجائر، فإلى متى سيستمر المسؤولون من سلطات محلية وأعوان السلطة في التستر على الظاهرة ؟ - إن البدو الرحل لا يؤمنون ماشيتهم ، وبالتالي ما هي الإجراءات التي ستتخذها الدولة لتعويضهم عن هذه الخسائر ؟ - لماذا لم تقم مصلحة الأرصاد الجوية ، والمصالح المركزية والإقليمية لوزارة الداخلية بدور تنبيه سكان الإقليم لأخذ الاحتياطات الضرورية ؟ والى أن تتم الإجابة عن هذه الأسئلة كل عام وانتم ضحايا لفيضانات وعواصف.