منع الجمعيات الحقوقية بين ألاف الأقواس والتي تطالب برفح الحصار عن الحوثيين في اليمن منعا كان في محله وأحي السلطات المغربية على ردع مثل هؤلاء الذين يتاجرون بالشباب ويستغلون عوطفهم واندفاعيتهم تحت شعار النضال من اجل حقوق الإنسان. إن ما وقع البارحة في حق متظاهرين تزعمتهم الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ينم عن خزي وعار وخيانة للوطن، ففي الوقت الذي يفعل فيه المغرب قصارى جهده من اجل الدفاع عن الوحدة الترابية من اي خطر خارجي يهددها، سارعت جمعيات حقوقية إلى إعلان وقفة أمام البرلمان منددة بالحرب العسكري المغربي على الشيعة في اليمن، والأغبى من ذلك طلعتنا هاته الجمعيات ببيان عريض مفاده أن التدخل العسكري المغربي في اليمن يتنافى ومبادئ الأممالمتحدة، لا ادري هل تستحمرنا هاته الجمعية أم أنها لم تطلع على بنود الأممالمتحدة بتفاصيله، أم أنها لم تواكب مستجدات الساحة العالمية وما يقع،. أقول لهاته الجمعيات التي تتكلم باسم الأممالمتحدة: من وجه النداء الى الدول العربية بغية مساندة اليمن في القضاء على الشيعة المتطرفين في اليمن أليست الأممالمتحدة عينها؟ كل التحالفات العربية وغيرها مع اليمن إنما وقعت بمباركة من الأممالمتحدة. إن مثل هاته المخاطر التي تهدد العالم بدءأ من "داعش" "بوكو حرام" الشيعة تستدعي تضافر جهود عالمية بغية بتر دابرها،. أتساؤل وبمنطق الاستغراب لماذا لم تقم هاته الجمعيات بالتنديد ضد التحالف في القضاء على داعش أو بوكو حرام اووو؟ إن خطر الشيعة على السنين اخطر وأقوى من داعش، وعليه أقول: هناك أمور تستدعي ان نناضل من اجلها وأمور تسيء إلى النضال وتسيء إلينا كحقوقيين،.تناضل من اجل الوطن وأنت تعرف ان الوطن مهدد من لدن هؤلاء. إن الحوثيين إذا انتصروا في اليمن ونجحت تجربتهم سيزحفون على الأخضر واليابس، وإذا كان الدواعش يحرقون الأجسام فالحوثييون سيصلبونها.