توقفت طائرات F16 التي تم وضعها تحت قيادة الإمارات العربية المتحدة عن قصف مواقع تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، وذلك بعد أن توجهت نحو المشاركة في الضربات الجوية ل«عاصفة الحزم» التي تقودها المملكة العربية السعودية ضد معاقل المتمردين الحوثيين في اليمن». الخبر كشف عنه العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، الذي نفى استمرار مشاركة المغرب في التحالف الدولي الذي تقوده الولاياتالمتحدةالأمريكية ضد معاقل تنظيم «الدولة الإسلامية»، المعروف ب»داعش»، وقال الملك الأردني خلال مقابلة له مع قناة «فوكس نيوز» الأمريكية إن الأردن هي الدولة العربية الوحيدة «التي تعمل إلى جانب الولاياتالمتحدة في سوريا» و«مع العراقيين في العراق إلى جانب قوات التحالف». وأفاد الملك عبد الله أن انسحاب المقاتلات المغربية من قصف مواقع داعش جاء إثر انطلاق ضربات التحالف العربي ضد الحوثيين في اليمن، ما جعل القوات الأمريكية والكندية وحدها التي تشارك في القوات الحالية إلى جانب الأردن في قصف مواقع «داعش». وأشاد العاهل الأردني بالعلاقات بين عمان والرباط، مبرزا أن الملك محمد السادس، يبقى شريكاً قويّا في التصدي ل «الخوارج»، وشدد الملك عبد الله الثاني على أن المغرب يبقى من أقوى حلفاء الأردن، إلى جانب مصر، مضيفا «يسرني أن أرى علاقات الولاياتالمتحدة تزداد قوة مع اثنين من أقوى حلفائنا.. أعتقد أن علاقتها مع مصر قد تطورت، ونحن بأمس الحاجة لذلك لمواجهة خطر بوكو حرام وحركة الشباب، في ظل التحديات التي يواجهها الرئيس عبد الفتاح السيسي في سيناء وليبيا»، وأضاف «كما أن ملك المغرب، جلالة الملك محمد السادس، شريك قوي في التصدي للخوارج.. وتربطه علاقات جيدة مع الولاياتالمتحدة».