اهتمت الصحف العربية الصادرة، اليوم الأحد، على الخصوص، بتواصل الجرائم المرتكبة في حق الشعب السوري، وتطورات الأزمة اليمنية، والانتخابات الرئاسية السودانية، وملف الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي. وتناولت الصحف المصرية عددا من القضايا التي تهم الشأن المحلي، وفي مقدمتها ظاهرة الإرهاب والانتخابات البرلمانية. ففي مقال لها، كتبت جريدة (الأهرام) تحت عنوان "ماذا لو نجح مخطط الإخوان الشرير¿!"، أن "الإرهاب نجح في توجيه ضربتين قاسيتين على جبهة سيناء استهدفتا كمائن الأمن والقوات المسلحة في عمليتين كبيرتين هزتا مشاعر المصريين إلى الأعماق". وأضافت أن "جماعة الإخوان الإرهابية تمكنت من أن تحول شبكة الكهرباء المصرية إلى فريسة سهلة بارتكاب عدد من الجرائم، استهدفت أبراج الكهرباء التي تحمل التيار إلى مناطق حيوية وإستراتيجية آخرها مدينة الإنتاج الإعلامي في 6 أكتوبر، بما يؤكد خطورة الطابور الخامس الذي يعمل لحساب الجماعة ولا يزال طليقا ينسف ويخرب ويدمر!". وقالت إن "ما ينبغي معرفته على وجه اليقين، أن نجاح الجماعة الإرهابية في تحقيق هذه الأهداف دون التمكن من ضبط المتهمين الحقيقيين، يمكن أن يغريها بالتصعيد المستمر لعملياتها في إطار خطة مرسومة تستهدف ترويع المصريين وزرع الإحباط في نفوسهم". أما صحيفة (الأخبار) فكتبت تحت عنوان "المشاركة الشعبية"، أنه "لا يوجد أدنى شك على الإطلاق في صدق وعظم مشاعر الحب والتقدير والامتنان، التي يكنها الشعب المصري بكل أطيافه، لرجال القوات المسلحة والشرطة، تجاه الدور الوطني العظيم الذي يقومون به، في التصدي لقوى الإرهاب والتطرف وجماعات البغي والضلال، دفاعا عن الوطن واستقراره وأمن ومستقبل أبنائه". وأشارت إلى أنه "على قدر رحابة واتساع مساحة التقدير والحب هذه، في نفوس وقلوب وعقول المصريين تجاه أبنائهم وإخوتهم الأبطال، يكون عمق الألم والأسي تجاه ما ينال هؤلاء الأبطال وما يصيبهم من قدر محكوم بإرادة المولى عز وجل، وهم يقومون بواجبهم ويؤدون رسالتهم ويضحون بأنفسهم ويقدمون أرواحهم فداء لوطنهم وشعبهم ويتصدون لجرائم الإرهاب". وفي موضوع آخر، كتبت صحيفة (الأهرام) تحت عنوان "نحن وأمريكا.. الحلم والكابوس!"، أنه رغم انتمائه لجيل تفتحت عيونه على الدنيا أثناء وبعد الحرب العالمية الثانية في ذروة اجتياح الفكر اليساري للعالم وزيادة إقبال المثقفين والشباب على المطبوعات التي تروج للشيوعية والنماذج الاشتراكية، فإن أغلب هذا الجيل ظل مبهورا بالحلم الأمريكي الذي يرتكز إلى الحرية والديمقراطية وضمان تكافؤ الفرص من خلال مجتمع مفتوح يسمح لأي مواطن بفرصة صعود السلم الاجتماعي من القاع إلى القمة. وقالت الصحيفة إنه لعل ما ساعد على الانبهار بالحلم الأمريكي أن المعسكر الشيوعي بقيادة الاتحاد السوفيتي كان منغلقا على نفسه بدرجة تثير القلق والفزع على الحريات العامة، فضلا عن تراكم ميراث الغضب من سنوات الاستعمار الأوروبي لمعظم دول العالم الثالث بينما كان السجل الأمريكي خاليا من جرم الاستعمار، وكان الخطاب الأمريكي داعيا وداعما لحق الشعوب في تقرير مصيرها ومقاومة كل أشكال الاحتلال والاستعمار الأجنبي. وفي الشأن السياسي المحلي، كتبت جريدة (اليوم السابع) تحت عنوان "من يريد للأحزاب هذا الضعف¿"، أنه في قلب الحوار الذي جرى بين الحكومة والأحزاب حول تعديلات قوانين الانتخابات، تجدد حديث اتهام الأحزاب بالضعف، وهو "اتهام يتردد منذ سنوات طويلة، كان نظام مبارك يقوله وكأنه يتحدث عن بلد لا يحكمه، ولا يعترف بمسؤولية واحدة يتحملها في هذا الأمر، كان يلقي المسؤولية كلها على الأحزاب، وبالرغم من أنه في ذلك لديه بعض الحق، إلا أنه بالطبع لم يكن كل الحق". وفي قطر، طالبت صحيفة (الوطن) في افتتاحيتها مجلس الأمن الدولي باتخاذ القرارات اللازمة والملزمة لوقف الجرائم التي يرتكبها النظام السوري وبشكل فوري، ملاحظة أن أعضاء مجلس الأمن الدولي "لم يستطيعوا مغالبة دموعهم وأجهشوا بالبكاء من هول ما شاهدوه من تسجيل عرضه أطباء سوريون، لمحاولات فاشلة لإنقاذ أرواح ثلاثة أطفال عقب هجوم إجرامي للنظام، بغاز الكلور وقع الشهر الماضي". وأضافت الصحيفة أن أعضاء مجلس الأمن "ربما نسوا أن ما شاهدوه من جريمة موجعة، إنما وقع بعد نحو عام ونصف، من صدور قرار مجلسهم الموقر رقم 2118، الخاص بتفكيك الترسانة الكيماوية للنظام السوري" ، مبرزة انه "حتى لا يتكرر النسيان، وتنشيطا لذاكرة المجلس والأممالمتحدة والمجتمع الدولي والإنسانية، فقد أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، تقريرا قالت فيه إن 59 سوريا قد قضوا، و1480 آخرين أصيبوا جراء قصفهم من قبل النظام بالغازات السامة منذ صدور القرار سالف الذكر". وتحت عنوان " ورطة الحوثيين بعد عاصفة الحزم!"، سجلت صحيفة (الشرق) في مقال لها، أن الحوثيين وقعوا في أزمة سياسية وعسكرية كبيرة، بعد خطوتهم السياسية باحتلال المدن وسجن الرئيس المنتخب ورئيس الوزراء، واعتقدوا أن الطريق سالكة لهم كما يريدون، لكن جاءتهم المفاجأة الكبيرة بعد (عاصفة الحزم)، لتعيد الوضع اليمني في ظل شرعية الرئيس المنتخب"، مشيرة إلى أن الحوثيين وقعوا في الخطأ "عندما اختاروا الحلول العسكرية، وعلى طريقة تيارات العنف السياسي والانقلابات المعروفة والتي جلبت الكثير من المعاناة والمتاعب لليمن ". وترى الصحيفة أن أكبر الأخطاء وأشدها التي سارت فيها الحركة الحوثية، "هو تحالفها مع الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، الذي شجعهم ليدخلوا لليمن بالفرض والقسر والإرغام واحتلال المدن، ربما لينتقم من البعض، أو ربما يمهد لعودته للحكم !! ، مع أن صالح تنازل بخط يديه، بعد المبادرة الخليجية التي تلت الثورة عليه في 2011!"، مؤكدة أنه في ظل الوضع الراهن فإن اليمن الآن "يحتاج إلى الوئام والسلام، وليس الفرض والقسر والإقصاء". ومن جهتها، اعتبرت صحيفة (الراية) في افتتاحيتها أن وصول المساعدات القطرية الطارئة للشعب اليمني بالتزامن مع قرار المملكة العربية السعودية منح الأممالمتحدة مساعدة قدرها 274 مليون دولار لتمويل العمليات الإنسانية باليمن "يؤكد على المواقف المشرفة التي تتبناها كل من قطر والمملكة العربية السعودية من أجل الحفاظ على استقرار اليمن وسلامته وأمنه وتوفير المساعدات الإنسانية للشعب اليمني". وأوضحت الصحيفة أنه من هذا المنطلق فإن وصول هذه المساعدات الإنسانية القطرية إلى عدن، والأمر الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين بأن تتكفل السعودية بنفقات العمليات الإنسانية في اليمن "يؤكدان أن التحرك القطري والسعودي لإغاثة الشعب اليمني هو بمثابة رسالة واضحة للشعب اليمني بأن قطر والسعودية لن تتركا أشقاءهما باليمن يواجهون وحدهم هذه الظروف الإنسانية الصعبة". وفي الأردن، قالت صحيفة (الرأي)، في مقال لها، إن خطابات العرش ولقاءات العاهل الأردني مع القيادات والنخب وممثلي الشعب تضمنت القضايا الإصلاحية ومنها ضرورة انتهاج اللامركزية كنظام إداري متطور، موضحة أن اللامركزية تمثل "أهم آليات الحوكمة العادلة، حوكمة المساواة، الحوكمة المبنية على مشاركة المواطنين في صياغة القوانين وتحديد أولويات الإستراتيجيات والبرامج التي تلبي حاجاتهم". وأضافت الصحيفة أن المشاركة تقود إلى مشاريع إبداعية أكثر تجاوبا مع الحاجات الحقيقة للمواطنين، مؤكدة على ضرورة أن "يعتبر السياسيون والجهاز الإداري أنهم عرضة للمساءلة من قبل المواطنين قبل غيرهم في حالة عدم تحقيق ما التزموا به، وكل ذلك يتطلب الاستثمار في قدرات المواطنين على المستوى المحلي، "لذا دعا جلالته الحكومة إلى إعطاء بناء القدرات الأولوية القصوى بمعنى التنمية البشرية". ومن جانبها، كتبت جريدة (الغد) أن جميع المجتمعات العربية، اليوم، بحاجة إلى وصفة تقي الشباب الانجذاب للتنظيمات الإرهابية، "وذلك لن يتحقق إلا بإقامة دول رشيدة مدنية، تؤمن بحق الجميع في الحياة (...)". وقالت إن الشباب، في الأردن تحديدا، "ما يزال يسعى للانضمام إلى (الدواعش). وثمة أسر كثيرة صحت على أبنائها وقد صاروا في قبضة (داعش). ولم تساعد كل ماكينة الإعلام في إيقاظ هؤلاء من وهمهم، ربما لأن العلاج ليس حملة إعلامية تحذر وتنذر، بل عمل رسمي حقيقي يعيد بناء الطبقة الوسطى". كما يحتاج هذا العلاج، وفقا لما جاء في مقال لرئيسة تحرير الصحيفة بعنوان "كيف نحمي الشباب من (داعش)"، إلى "خطاب سياسي مختلف من الحكومات، يقول للشباب إن مستقبلهم هنا، وإن حقهم في المشاركة مصان، وإنهم بالمشاركة الحقيقية جزء من رسم حاضرهم ومستقبلهم". وفي افتتاحية بعنوان "إنجاز مهم للشعب الفلسطيني"، رأت صحيفة (العرب اليوم) أن قرار انضمام فلسطين لمحكمة الجنايات الدولية "يسقط مسيرة المفاوضات العبثية التي استمرت ربع قرن من دون نتائج على الأرض". وقالت إن هذا القرار يعد إعلانا عن أن "لدى الفلسطينيين أوراق قوة غير مستغلة". وأضافت الافتتاحية أنه يمكن الآن للفلسطينيين مواصلة الضغط على الاحتلال وإلحاق أكبر ما يمكن من تكلفة بإسرائيل إذا ما أصرت على استمرار احتلالها واستمرارها في التوسع الاستيطاني، وصولا لفرض عقوبات على إسرائيل، ومحاكمة قادة الاحتلال، معتبرة، في الوقت نفسه، أن "الخطوة الأهم لدعم هذا التوجه السياسي الجديد، هي تعميق الوحدة الداخلية الفلسطينية وإنهاء الانقسام بين سلطتي رام الله وغزة، واستعادة الوحدة الوطنية". وبالإمارات، كتبت صحيفة (الخليج) في افتتاحية بعنوان "نموذج البطولة والصمود"، أنه عند الحديث عن القضية الفلسطينية، أكان في المفاوضات أو في المحادثات الثنائية، أو في البيانات الرسمية، يتم إسقاط قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، أو المرور عليها مرور الكرام، ولا تعطى الأهمية التي تستحقها رغم أنها لب الصراع، ورمز لنضال مديد ومرير للشعب الفلسطيني، ونموذج لبطولات حية وصمود أسطوري. وأشارت الصحيفة إلى أنه "لم يسبق لشعب من الشعوب عاش في ظل احتلال، مثل الاحتلال الصهيوني العنصري التوسعي، أن عانى قمعا وقهرا وإذلالا وعدوانا كما عانى الشعب الفلسطيني، إذ تؤكد الإحصاءات أن 20 في المائة من هذا الشعب تعرض للاعتقال والأسر منذ الاحتلال عام 1967، وأن 80 في المائة من الأسرى والمعتقلين تعرضوا للتعذيب خلال التحقيق أو في المعتقلات". ومن جانبها، أبرزت صحيفة (البيان)، في افتتاحية بعنوان "دور إقليمي للسودان"، أن الرئيس عمر البشير في طريقه لفوز كاسح في الانتخابات الأخيرة، "وهذا يعني أن استحقاقا رئاسيا جديدا يمتد خمس سنوات أخرى، سينعقد للبشير، خلاله سيواجه رجل السودان القوي جملة من التعقيدات والتحديات لا مندوحة عن مقاربتها بروح الشجاعة التي عرف بها دائما". وأضافت: "لقد أحسن البشير الصنيع بانحيازه الصريح إلى التحالف العربي ومشاركته الفاعلة في عملية (عاصفة الحزم)، الأمر الذي أزاح كثيرا من الضباب إزاء علاقاته العسكرية مع إيران خلال العقدين الماضيين". وشددت (البيان) على أن استقرار السودان وتوحيد إرادته لا يتحققان بالأمنيات، ولا بالمراوغات السياسية، على نحو ما كان يفعل علي عبد الله صالح حتى وقع في شر أعماله، فبات هو وجيش اليمن وسيادة الوطن رهينة لخصومه المتمردين الحوثيين الذين هم رهينة لإيران حاليا. وأوضحت في هذا الصدد أن "للمحيط العربي دورا مهما في إدامة استقرار السودان، لمنع تغلغل المتربصين بأمننا في أطراف المنطقة، والأمة تحتاج إلى سودان قوي ومتماسك داعم للأمن القومي بثبات، ورافد للأمن الغذائي العربي باستمرار، والمراهنة على وعي السودانيين كبيرة، وعلى أن الخرطوم ستبقى عنصر مساندة للعرب، مثلما تستحق هي المساندة في ظل ظروف المنطقة". أما صحيفة (الوطن)، فأشارت في افتتاحية بعنوان "اليمن يتعافى"، إلى أن نزول مئات آلاف من اليمنيين إلى الشوارع مثمنين وداعمين، للتحرك العربي المتمثل في عملية (عاصفة الحزم)، يعكس "سلامة التوجه، ورفض كل جسم غريب يبدو كمن خرج من جلده وارتضى أن يكون أداة لحساب من لا يريدون خيرا لا للجوار ولا للأمة العربية جمعاء". وأضافت الصحيفة أن "الحديث المسموع عن ضرورة الحل السياسي، له أساس وحيد فيه إنقاذ لليمن وإعادته إلى السكة الصحيحة، وهو مبادرة مجلس التعاون الخليجي، التي سعت من خلالها إلى جمع كافة أطراف اليمن والاتفاق على حوار تكون مخرجاته ملزمة للجميع، ويتساوى فيه كل أبناء اليمن دون تهميش أو تقليل لمطالب أي فئة". كما أبرزت الافتتاحية أن "اليمن سيتعافى بصمود أبنائه ودعم أشقائه الحقيقيين وسيبقى عربيا أصيلا بعيدا عن توجهات ونوايا +ولاية الفقيه+، واليمن لن يكون إلا عربيا خالصا لأبنائه وجواره وللعالم، والنصر سيتحقق وسيعرف من حاولوا معاكسة التاريخ والواقع والأصالة أي مصير اختاروه بأنفسهم". وفي البحرين، كتبت صحيفة (البلاد) في مقال بعنوان "المال البحريني.. إلى متى خائف¿"، أن استقرار وازدهار البحرين لا يتطلبان فقط حلولا أمنية، وهي أولوية لا مساومة عليها، ولكن أيضا "تحركا من الفعاليات التجارية والمالية ورجال المال والأعمال إن كانوا حقا يريدون رؤية مصالحهم مزدهرة". وأشارت الصحيفة إلى أن دول المنطقة تشهد "سرعة وتنوع إيقاع العمل في المشاريع الاستثمارية المختلفة وروح المغامرة لدى تجار ورجال المال الخليجيين وهم في سباق محموم لإنجاز العديد من المشاريع الضخمة التي تنافس فيها دولهم الدول المتقدمة (...) بينما نحن غارقون في السياسة والانشغال بإرضاء المنظمات الدولية". وشددت على ضرورة إقدام رجال الأعمال على "إخراج المال والعمل فيه والمساهمة في البناء والتنمية والوقوف مع الوطن لا بالكلام والخطابات بل بالفعل والعمل الدؤوب عبر الإسراع في المشاريع وتحريك عجلة العمل في كل القطاعات"، مؤكدة أهمية "العمل مع الحكومة وتقديم الأفكار والخطط البناءة كما فعل رجال المال والأعمال في دبي (...)". وفي مقال بعنوان "الأمن الاقتصادي"، قالت صحيفة (الوطن) إن التطورات التي شهدتها البحرين خلال العقد الأخير توضح أن التنمية بمعناها الشامل والمستدام لم تأخذ الاهتمام الذي تستحقه على الرغم من تركيز الرؤية 2030 والإستراتيجية الاقتصادية 2009-2014 عليها، ووضع أهداف عامة لها ومعايير لقياس مدى نجاحها وبلوغها أهدافها. وأوضحت أن إهمال التنمية يعود لعدة أسباب منها "غياب التخطيط وعدم تحول الأهداف العامة الواردة في الرؤية والاستراتيجية إلى خطط وبرامج تتناول شتى مجالات ومواقع التنمية الأمر الذي أدى إلى الكثير من الكلام حولها وحول إصدار التعليمات والتوجيهات بتنفيذ مشروعات التنمية، والاهتمام بهذه المنطقة أو تلك دون أن تصل هذه التوجيهات إلى مستوى الواقع الملموس والمبرمج والمحددة تكاليفه ومصادرها والزمن الذي يستغرقه إنجازها والاستفادة منها". ومن هذه الأسباب، تضيف الصحيفة، "انتخاب مجالس نيابية عاجزة عن الإتيان بنظرة جماعية شاملة للتنمية التي تحتاجها البلاد والتي يجب أن تحظى بالأولوية في كل ما يطرح في المجلس من قضايا وموضوعات"، مؤكدة أن برامج التنمية الشاملة التي تنهض بمستوى مختلف القطاعات والخدمات هي السبيل لتحقيق التنمية الشاملة والتي بدورها تعتبر اللبنة الرئيسية لتحقيق الأمن الاقتصادي.