سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فوج جديد من النازحين السوريين يصلون إلى المغرب عبر الجزائر…. أفراد الدرك والجيش الجزائري يرافقون النازحون إلى غاية الشريط الحدود خفرعناصرالجيش الجزائري للنازجين تدحض الرواية الرسمية الجزائرية
من جديد يتواصل سيل المهاجرين واللاجئين السوريين الوافدين على المغرب عن طريق الجزائر.بالأمس فقط حلت بالشريط الحدودي زوج بغال مجموعة من الآسر السورية يبلغ عدد أفرادها حوالي 40 شخصا تكبدوا مشاق السير على الأقدام لمدة 3 أيام وفي ظروف غير إنسانية.انتقلنا كإعلاميين إلى الحدود المغربية الجزائرية للوقوف على حقيقة هذا النزوح وكذا الظروف والسياقات والملابسات التي أحاطت به.. وبالفعل وجدنا في خط التماس الحدودي حوالي 40 سوري وسورية مصحوبين بأطفال صغار ورضع وفي حالة نفسية جد متدهورة..ووجدنا في عين المكان السلطة المحلية ممثلة في قائد المنطقة وباشا وجدة والقائد الجهوي للدرك الملكي وقائد الحامية العسكرية ووالي الجهة الشرقية ومسؤولين أمنيين من مختلف الرتب وذلك لمآزرة النازحين وتدبير ظروف استقبالهم وإقامتهم وتطبيبهم…ربطنا الاتصال بالعديد من الآسر السورية وسألناهم عن ظروف رحلة العذاب التي تكبدوها فكانت تفاصيل رحلة الشتاء محزنة ومعبرة في ذات الوقت.." لم نأكل ولم نشرب ولم نجد أية عناية أو اهتمام من المسؤولين الجزائريين الذين شجعونا على النزوح إلى المغرب…" كان هذا تصريح سيدة طاعنة في السن وجاءت مختلف التصاريح مماثلة…وفي ذات الوقت عبرت عن سعادتها وسرورها بالالتحاق بأرض المغرب ارض الرباط…. النازحون السوريون عبروا لنا عن فرحتهم بالوصول الى ارض المغرب وعبروا عن شكرهم وامتنانهم للمغرب ملكا وحكومة وشعبا… في موضوع ذي صلة وارتباطا بتصريحات وزير الخارجية الجزائري الذي تشدق أكثر من مرة عبر الإعلام كون الجزائر لاترحل اللاجئين السوريين نحو المغرب 'تأكد لنا وبالصورة والصوت ضلوع الدرك الوطني الجزائري والجيش في مرافقة وخفر كل النازحين إلى التراب المغربي على عكس " البروباكوندا" الجزائرية وعلى عكس الخطاب الرسمي الذي يروج أن نزوح الأفارقة والسوريين للمغرب إنما هو من محض إرادتهم وليس بإيعاز من السلطة الجزائرية… انظر أشرطة الفيديو والصور….بعد قليل