تم، زوال اليوم الأحد، إبعاد 40 لاجئا سوريا من قبل السلطات الجزائرية نحو التراب الوطني، عبر الحدود المغربية الجزائرية، على مستوى منطقة القنافدة، التي تبعد بضع كيلومترات عن المركز الحدودي "زوج بغال" بالجماعة القروية أهل أنجاد (عمالة وجدة أنجاد). ويتكون اللاجئون من 23 طفلا من بينهم رضيع، وتسع نساء، وثمانية رجال، كما عاينت الدعم المعنوي والمؤونة المقدمة لهم بعين المكان. وذكر فياض محمد النعسان فياض أبو قاسم، أحد هؤلاء اللاجئين السوريين، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه قضى وأفراد عائلته ثلاثة أيام في الجزائر يبيتون في العراء في ظل الجو البارد وذلك في غياب للإيواء والمؤونة. وأكد هاشم غازي الرمضوني، وهو لاجئ سوري آخر، من جانبه، أنه عانى وأفراد عائلته وضعا صعبا بالجزائر التي أقام بها لمدة ثلاثة أشهر. ،وكانت «جمعية الوفاء للتنمية الاجتماعية» قد استقبلت ، مساء الثلاثاء بوجدة، 27 لاجئا سوريا
تم ترحيلهم من قبل السلطات الجزائرية نحو التراب الوطني عبر النقطة الحدودية التي تبعد ب600 متر عن المركز الحدودي «زوج بغال» بالجماعة القروية أهل أنجاد (عمالة وجدة أنجاد). وأشارت الجمعية، في بلاغ لها، إلى أنها تكلفت، في إطار عملها الإنساني، بإيواء وإطعام هؤلاء اللاجئين، الذين يوجد من بينهم 11 طفلا ورضيعا ذو 40 يوما و10 نساء، مضيفا أن الجمعية وفّرت لهم أيضا العلاجات الطبية الضرورية. وفد سبقت لوزارة الخارجية'الجزائرية ان نفت ما نشرته'وسائل إعلام المغربية'حول ترحيل عدد من اللاجئين السوريين من الجزائر إلى المغرب، وقالت إنهم ‘مرحب بهم حتى نهاية الأزمة في بلادهم'. وفي تصريح صحافي أصدرته الوزارة، الخميس، قال'عمار بلاني'الناطق الرسمي باسم الوزارة”أفنّد بشكل قاطع الخبر الكاذب التي تحدث عن ترحيل عدد من اللاجئين السوريين من الجزائر إلى'المغرب'، داعيا إلى”عدم تصديق الادعاءات المغرضة التي تطلقها يوميا مواقع الكترونية تخصصت في المناورات الإعلامية المعادية للجزائر'، دون أن يسمي أي منها. وأضاف الناطق أن ‘الجزائر لا تطرد الرعايا السوريين الموجودين على أراضيها لأن هؤلاء'تم استقبالهم'في اطار التضامن والأخوة، ونتمنى لهم إقامة'طيبة في بلادنا'وعودة قريبة الى بلادهم بمجرد توفير الشروط الامنية لذلك.