تم، زوال امس الأحد، إبعاد 40 لاجئا سوريا من قبل السلطات الجزائرية نحو التراب الوطني، عبر الحدود المغربية الجزائرية، على مستوى منطقة القنافدة، التي تبعد بضع كيلومترات عن المركز الحدودي "زوج بغال" بالجماعة القروية أهل أنجاد (عمالة وجدة أنجاد). وقد عاينت وكالة المغرب العربي للأنباء في المنطقة الحالة المأساوية والمؤلمة لهؤلاء اللاجئين الذين يتكونون من 23 طفلا من بينهم رضيع، وتسع نساء، وثمانية رجال، كما عاينت الدعم المعنوي والمؤونة المقدمة لهم بعين المكان.
وذكر فياض محمد النعسان فياض أبو قاسم، أحد هؤلاء اللاجئين السوريين، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه قضى وأفراد عائلته ثلاثة أيام في الجزائر يبيتون في العراء في ظل الجو البارد وذلك في غياب للإيواء والمؤونة.
وأكد هاشم غازي الرمضوني، وهو لاجئ سوري آخر، من جانبه، أنه عانى وأفراد عائلته وضعا صعبا بالجزائر التي أقام بها لمدة ثلاثة أشهر.