إلى السيد وزير العدل والسيد ووزير الداخلية تحية طيبة وبعد توصلنا في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، بتقرير من فرعنا ببوعرفة، يفيد أن قوات الأمن قد اقتحمت مقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالمدينة يوم الأحد 20 نونبر2011 واعتدت بالضرب والشتم على عضوة مكتب الفرع خديجة العماري وعدد من الأعضاء والعضوات والشباب الذين كانوا يستعدون للالتحاق بالمسيرة التي كان من المقرر تنظيمها بمركز بوعرفة في نفس اليوم من طرف حركة 20 فبراير للتعبير عن موقف الحركة من انتخابات 25 فبراير المقبلة،وحسب التقرير المتوصل به، فإن قوات الأمن طوقت مقر فرع الجمعية وظلت مرابطة أمام بابه مانعة الدخول إليه أو الخروج منه. وعليه، فإن المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إذ يسجل هذا الخرق السافر للمواثيق الدولية لحقوق الإنسان، والذي يفضح شعارات الدولة المغربية، ومنها ما ورد في ديباجة الدستور، حيث التأكيد على التشبث بحقوق الإنسان، كما هي متعارف عليها عالميا، فإنه : - يستنكر الممارسات الخارجة عن القانون التي تقوم بها المصالح الأمنية التي تقع تحت وصايتكما، في انتهاك صارخ للحق في التظاهر السلمي والحق في حرية الرأي والتعبير المضمونين في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية الذي صادقت عليه الدولة المغربية؛ - يحملكما مسؤولية الانتهاك الخطير الذي طال حرمة مقر الجمعية ومس بالحق في السلامة البدنية والأمان الشخصي للمتواجدين والمتواجدات داخله؛ - يطالبكما بفتح تحقيق عاجل ونزيه حول انتهاك حرمة المقر والاعتداء على أعضاء وعضوات الجمعية وضمنهم عضوة مكتب الفرع خديجة العماري، مع ترتيب الإجراءات القانونية اللازمة في حق المتورطين في هذا الانتهاك. وفي انتظار ذلك، تقبلا، السيدان الوزيران، عبارات مشاعرنا الصادقة. عن المكتب المركزي الرئيسة: خديجة رياضي