ذكرت مصادر مطلعة بأنه بدا أن رائحة التزوير و استعمال المال القذر لشراء الذمم بدأت تشتم و أزكمت الأنوف بإقليم جرادة الذي يعد سكانه في ذيل التراتبية على مستوى الأمية و السذاجة ببلادنا ، بحيث أن البعض من المترشحين للانتخابات القادمة و بعض أولئك الذين منحت لهم التزكية من قبل التنظيمات السياسية المغربية أطلقوا العنان لإفساد هذه الانتخابات ، في وقت أن المترشح المدعو "د" طفق يشتت المبالغ المالية الكبيرة يمنة و يسرة و في كل مكان للحظوة بمقعد داخل قبة البرلمان و هو الأمي الذي لا يفرق بين الواو و الزرواطة .. و كذا مرشح آخر بدائرة جرادة ، في الاستحقاقات التشريعية القادمة ، منحه حزب يستمد أفكاره من فطاحلة الشيوعية ، الماركسية اللينينية الملحدة بحسب مصادر عليمة ، حاول بإيعاز من أحد معاونيه أن يستدرج له البعض من قبيلة "عنانات " جماعة أولاد سيدي عبد الحكيم ، دائرة بني مطهر للنيل من أصواتها مموها إياهم بأنه سيقف إلى جانبهم و الدفاع عنهم لاستغلال أراضي سلالية بدون موجب حق ، تنتمي لذوي الحقوق بجماعة عين بني مطهر .. و تردف المصادر بأن هذا المرشح قام بوليمتين لفائدة المزمع تصويتهم عليه .. و تضيف المصادر أيضا بأن مرشح رمز الكتاب بدائرة جرادة ، صاحب سوابق في ترويج المخدرات و التهجير السري على الصعيد الدولي و مبحوث عنه من طرف "الإنتربول" و أهل المنطقة أدرى بذلك ، فهل مثل هذه الوجوه تحضى بأن تزكيها الأحزاب و يصوت عليها الناخبون .. ؟ حذاري ثم حذاري أيها الناخبون ، أيها المواطنون لا تلومون في نهاية المطاف إلا أنفسكم .. أهذه هي الديمقراطية و الشفافية و النزاهة التي نحن مقبلون عليها ..؟