وجدة:أبو عفاف أتت ألسنة النيران على أحد المحلات التجارية الخاصة ببيع " البونج " بزنقة فاسبوجدة زوال يوم الثلاثاء 30 غشت، مخلفة خسائر مادية كبيرة ،تمثلت في إتلاف كل السلع والبضائع التي كانت موجودة داخل المحل إضافة إلى بعض التصدعات والشقوق التي أصابت الجدران من جراء المفعول القوي للنيران نظرا لطبيعة المواد المحترقة التي تعتمد كلها على تركيبة كيماوية بداية بمادة "البونج" إضافة إلى مجموعة من المواد الكيماوية الأخرى التي يتم استعمالها في هذا الجانب والتي تشكل مادة دسمة للنيران ، كاللصاق الذي يتكون من مواد قابلة للاشتعال وبسرعة فائقة وخصوصا حينما يتم خلطها ومزجها بمادة " الدوليون " لتحليلها قبل استعمالها ،ولحسن الحظ لم تسجل أية حالة إصابة في صفوف العاملين بهذا المتجر ،اللهم الهلع والخوف الذي أصاب أصحاب المحلات التجارية الموجودة في محيط المحل المحروق وتعود أسباب الحريق كما أكد لنا ذلك ، شهود عيان في عين المكان ، كون أحد العمال الذي يشتغل في تلك الورشة ، فاجأته النيران في الوقت الذي كان منهمكا في عمله والذي يتطلب منه في أحيان عديدة استعمال الولاعة ،لإشعال نار طفيفة تندرج ضمن طقوس العمل ،قبل أن تتحول إلى نار عاتية ،تأتي على الأخضر واليابس ،وتبتلع كل السلع والبضائع الموجودة في المكان ، وتحول بذلك المحل إلى خراب ودمار وفور علمها بالخبر حلت إلى عين المكان الوقاية المدنية التي أخمدت النيران إضافة إلى باقي المصالح الأمنية التي طوقت المكان تحسبا لأي طارئ محتمل وفي نفس السياق تم مؤخرا إحداث لجنة تشرف عليها مصلحة الوقاية المدنية وتتكون من السلطات المحلية والمنتخبة ومصالح أخرى ، مهمتها توعية وتحسيس التجار بأهمية استعمال قارورة الحريق داخل محلاتهم ،مع العمل مع مرور الوقت على إلزامها وفرضها على كافة المحلات التجارية ،لتجنب الكوارث الناتجة عن الحرائق